تمكنت السلطات اللبنانية من اعتقال الإسلامي المتشدد أحمد الأسير اثناء محاولته الخروج من البلاد بجواز سفر مزيف عبر مطار رفيق الحريري الدولي.


بيروت: ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القوات الأمنية اللبنانية أوقفت الأسير أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، بعد أن غير مظهره.
&
يذكر أن الجيش اللبناني نفذ منذ عدة أشهر عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات عبرا كبرى مدن جنوب لبنان شرق صيدا.
&
وعام 2013 أوقف مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت بعيد المواجهات مع الجيش.
&
ووقعت في الـ23 من يونيو/حزيران 2013 اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا، وتمكن الأسير وعدد من مرافقيه أبرزهم الفنان المشهور فضل شاكر، من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين.
&
وكان القضاء اللبناني طالب بالإعدام لأحمد الأسير، بتهمة تشكيل مجموعات إرهابية تستهدف الجيش ومؤسسات الدولة.
&
هذا وأفادت معلومات لـصحيفة "النهار" أن الامن العام أوقف الاسير في الطائرة وكان برفقتهِ شخص، وهما يحملان جوازين مزورين بإسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.
&
من هو الأسير؟
&
كان القضاء طلب العام الماضي انزال عقوبة الاعدام بأحمد الاسير و53 آخرين بسبب مواجهات دامية ضد الجيش اللبناني ادت الى مقتل 18 جنديا و11 مسلحا صيف 2013 في جنوب لبنان.
وكان الاسير دعا في اذار/مارس 2012 الى التظاهر دعما للمعارضة السورية.
ومنذ ذلك الحين، بات ظاهرة اعلامية في بلد يواجه انقساما عميقا بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري في لبنان. وقد اعتمد خطابا طائفيا حادا وغالبا ما تميز بفجاجته.
واحتلت صور الاسير وسائل الاعلام اوائل العام 2013 عندما قام برفقة مجموعة بالتوجه الى منتجع فاريا الشتوي.
وبدأت المواجهات بين الجيش اللبناني واتباعه في 24 حزيران/يونيو 2013 بعدما قام انصاره باطلاق النار على حاجز للجيش.
وتطورت هذه الاشتباكات التي دارت في منطقة عبرا في الضواحي الشرقية لمدينة صيدا، وادت الى اصابة عدد كبير من المدنيين، كما اصيبت اجزاء المدينة الساحلية بالشلل التام.
وبعد انتهاء المعارك، عثر على عدد كبير من الاسلحة بينها قاذفات صواريخ، في المجمع الذي كان مقرا للاسير وكان يضم مسجدا ومبان سكنية ومكاتب عدة.
&