حسم وزير التعليم السعودي الدكتور عزام الدخيل، الجدل الدائر حول موعد انطلاقة العام الدراسي الجديد في المدارس الواقعة على الشريط الحدودي من اليمن، حيث أكد في تغريدة له على حسابه في "تويتر" بدء الدراسة في موعدها المقرر يوم 23 أغسطس دون تأجيل، مع إخضاع تلك المدارس حال الحاجة إلى بدائل تعليمية تسهل على الطلاب وتضمن استمرار العملية التعليمية دون الحاجة للحضور للمدرسة.
&
وكانت وزارة التعليم السعودية قد قامت بتعليق الدراسة موقتا في إبريل الماضي في عدد من المدارس الواقعة على الحدود بالتزامن مع الاضطرابات التي تشهدها حدود السعودية الجنوبية مع اليمن، فيما خولًت مديري التعليم بتلك المناطق صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها موقتاً، وفق مرئيات اللجان الأمنية في المناطق والمحافظات الحدودية، على أن يتم استخدام بدائل تعليمية لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية.
&
هذا وعاد اليوم الأحد 16 أغسطس، أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة إلى مباشرة أعمالهم بالمدارس - بمن فيهم معلمي مدراس الحد الجنوبي- وذلك استعداداً لانطلاقة العام الدراسي الجديد، بينما ستكون عودة الطلبة والطالبات الأحد الموافق 23 أغسطس المقبل، وهو ما حسم &الإشاعات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية حول توجه الوزارة إلى تأجيل موعد بدء العام الدراسي في الحد الجنوبي.
&
وزير التعليم السعودي الدكتور عزام الدخيل، أكد عبر حسابه في "تويتر" أن البدائل التعليمية تهدف إلى تسهيل حصول طلاب وطالبات الحد الجنوبي على التعليم وفق خيارات تربوية وإلكترونية، وهي تراعي حصول الطالب على التعليم عبر تسهيل نقله أو تسجيله كطالب زائر في أي مدرسة في السعودية، فضلا عن إمكانية تسجيله كطالب منتسب بنظام المنازل.
&
وأوضح "الدخيّل" أن البدائل التعليمية ستضمن استمرار العملية التعليمية في الحد الجنوبي، حيث ستقوم الوزارة بإطلاق ١٢ قناة تعليمية فضائية تغطي جميع المراحل الدراسية، كما أن البدائل الإلكترونية تشمل الفصول الافتراضية والقنوات التعليمية والحقائب التعليمية والمقررات التفاعلية.
&
الدخيل الذي نشر عبر حسابه صورا أثناء ترؤسه اجتماعا بمديري التعليم في المناطق الحدودية، أكد أن الدراسة ستكون في موعدها المحدد بناء على ما أشارت إليه الخطة التنفيذية لآليات العمل بالحد الجنوبي، وشدد على أهمية البداية الجادة للعام الدراسي المقبل، وضرورة العمل على الانتظام وسير الدراسة مع انطلاقة أول يوم دراسي، بما يحقق سلامة وأمن جميع منسوبي التعليم في المنطقة من هيئة إدارية وتعليمية وطلاب وطالبات.
&
وختم وزير التعليم تغريداته – التي لاقت انتشارا كبيرا – بالتأكيد أن إدارات التعليم ستقدم خدمات البدائل التعليمية والدعم والمساندة لجميع الطلاب والطالبات من خلال مراكز دعم متخصصة، مشيرا إلى أن لجنة مدارس الحدود الجنوبية في انعقاد مستمر وان العملية التعليمية ستخضع لجميع المستجدات الجارية في المنطقة بهدف تمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية.
&
&
&
&