&
جوبا: اعلنت الامم المتحدة الاثنين ان نحو 200 الف من المدنيين في جنوب السودان لجأوا الى مقراتها، وهو العدد الاكبر خلال 20 شهرا من الحرب الاهلية.
&
وهناك ما مجموعه 199 الفا و600 شخص وراء الاسلاك الشائكة في ثماني قواعد لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان، اي بزيادة ثلث خلال اكثر من شهر.
&
وتزامن اعلان ارقام الامم المتحدة مع توقيع الاطراف المتحاربة في جنوب السودان اتفاقا في اثيوبيا المجاورة الاثنين، اليوم الاخير للقادة للتوصل الى اتفاق تجنبا لعقوبات محتملة.
&
وقد فر كثيرون الى هذه المقرات، في ست بلدات او مدن بينها العاصمة جوبا لدى اندلاع الحرب في كانون الاول/ديسمبر 2013. ولم يغادر العديد منهم ابدا بسبب الخوف من الخروج تحسبا لتعرضهم للقتل، وتستمر الاعداد في الارتفاع.
&
ويوجد اكثر من 121 الفا من المدنيين يحتمون في بنتيو كبرى مدن ولاية الوحدة، ما يجعل المخيم من اكبر المخيمات في البلاد بعد جوبا.
&
وفي ملكال، كبرى مدن ولاية اعالي النيل، وصل اكثر من 16 الفا منتصف تموز/يوليو ليبلغ العدد الاجمالي هناك اكثر من 46 الفا، بعد توقف تسليم المساعدات عبر نهر النيل، لكن هذه القيود رفعت الآن.
&
وبدأت الحرب في جنوب السودان في كانون الاول/ديسبمر 2013 حين اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ما اثار موجة من اعمال العنف امتدت من جوبا الى كل انحاء البلاد واتخذت احيانا طابعا اتنيا وشهدت ممارسات وحشية.
&
ويحتاج اكثر من 70 في المئة من سكان جنوب السودان (12 مليون نسمة) الى مساعدات عاجلة. ونزح نحو 2,2 &مليون من منازلهم، وفق الامم المتحدة التي حذرت من ان بعض المناطق مهددة بالمجاعة.
&