كوكوتا: اختار مئات الكولومبيين الهرب من فنزويلا مع ممتلكاتهم الشخصية بدلا من ابعادهم فارغي الايدي من قبل السلطات مثل اكثر من الف منهم اعيدوا الى بلدهم مع تصاعد ازمة الحدود بين البلدين.

&
وغادر مئات الكولومبيين ولاية تاخيرا وقد حمل بعضهم برادات وفرش متوجهين الى بلدهم عبر النهر الذي يشكل الحدود. وقالت روزانا مورينا (25 عاما) التي غادرت فنزويلا مع ولديها "خرجنا بملابسنا فقط. نريد ان نعود الى بلدنا قبل ان يقوموا بابعادنا".
&
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو امر باغلاق الحدود بين ولاية تاخيرا ومنطقة نورتي دي سانتاندر الكولومبية الاسبوع الماضي ردا على هجوم شنه مجهولون على دورية عسكرية وادت الى جرح مدني وثلاثة جنود خلال عملية لمكافحة المخدرات.
&
وامر مادورو باغلاق هذه الحدود 72 ساعة اولا ثم الى اجل غير مسمى، متهما كولومبيا &"بمهاجمة اقتصاد فنزويلا"، في اشارة الى تزايد عمليات تهريب المواد الغذائية وغيرها الى خارج فنزويلا.
&
وبعد اغلاق الحدود شنت الحكومة الفنزويلية حملة لابعاد كولومبيين وصفها وزير الخارجية الكولومبي خوان فرناندو كريستو "بالمأساة الانسانية".
&
واعيد معظم المبعدين الى كولومبيا بسبب مشاكل في وثائقهم، بعضهم بدون عائلاتهم وممتلكاتهم.
&
وقال المسؤولون الكولومبيون ان حوالى 600 من هؤلاء استقبلوا في مراكز ايواء بينما يقيم نحو 400 آخرين لدى اقرباء. وذكرت الشرطة الكولومبية ان ما بين 400 و700 شخص آخرين عبروا الحدود بعد ذلك.
&
واتهم عشرات من هؤلاء الجنود الفنزويليين بسرقة ممتلكاتهم وبانهم امروهم بمغادرة منازلهم خلال ساعات ووضع اشارات على بيوتهم.
&
ويفترض ان يلتقي وزيرا خارجية البلدين الاربعاء في منتجع كارتاهينا الكولومبي لمناقشة الازمة.
&