أكدت وزارة الخارجية الكويتية اهمية المنظومة الالكترونية الخاصة بالعمل الانساني الخيري الكويتي التي بدأ مشروع مرحلتها الاولى يوم الخميس الماضي ودورها في ربط جميع الجهات الكويتية المانحة والانسانية والخيرية الحكومية والاهلية بشبكة الكترونية مع الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية والجهات الاجنبية المتلقية للتبرعات.

وقالت الوزارة في بيان اليوم ان المنظومة الالكترونية دشنها نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله خلال ورشة عمل تدريبية اقامها الفريق المعني بملف العمل الانساني والخيري في إدارة المتابعة والتنسيق مع عدد من البعثات الدبلوماسية الكويتية لشرح آلية استخدام النظام من خلال شبكة الاتصال المرئي والمسموع للوزارة.

واضافت ان هذه المنظومة توفر قاعدة بيانات كاملة حول جميع الجهات الاجنبية المتلقية للتبرعات الكويتية او المتقدمة بطلب الحصول على تبرعات خيرية من الجهات المانحة في الكويت.

وذكرت ان المنظومة تسمح باطلاع جميع الجهات الانسانية في الكويت على طلبات المساعدة التي تتلقاها البعثات الدبلوماسية الكويتية من الجهات الاجنبية في تلك البلدان بما يكفل تجنب الازدواجية في تقديم المساعدات ومراقبة جميع التبرعات الموجهة للجهات الاجنبية من خلال وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية.

واوضحت انها وضعت ضوابط في هذا الجانب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي تلزم جميع الجهات الانسانية والخيرية الكويتية بعدم التعاون او تحويل اي تبرعات لأي جهات خارجية الا بعد موافقة وزارة الخارجية.

واكدت الوزارة انها تقوم من خلال بعثاتها الدبلوماسية بالتحقق من سلامة مركز تلك الجهات مع الجهات الرسمية في بلدانها.

وقالت ان العمل في استخدام هذه المنظومة يأتي في إطار جهودها الرامية لتعزيز ريادة دولة الكويت دوليا بما ينسجم مع مكانتها كمركز إنساني عالمي ويتوافق مع استراتيجيتها الرامية إلى تحصين العمل الخيري الكويتي والقائمين عليه وتأكيدا على التزام دولة الكويت بمكافحة تمويل الارهاب.

واثنى نائب وزير الخارجية الذي رافقه مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق ناصر صبيح براك الصبيح والمستشار بدر المنيخ من إدارة نائب وزير الخارجية على جهود فريق العمل المعني بالعمل الانساني والخيري المكون من سكرتير اول عبدالله الخبيزي والباحثين السياسيين مشعل السعيد وسعد النويف الذين شاركوا بشرح واستعراض المنظومة الالكترونية.&

&