وصل فيروس كورونا إلى الرياض فسجلت وزارة الصحة السعودية 23 إصابة جديدة فيها، إلى حالة واحدة في نجران. إلا أن الوزارة تطمئن إلى اجراءات وقائية مكثفة لتأمين موسم الحج هذا العام.

&
أوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها الأسبوعي الاثنين أنه تم تسجيل 34 حالة إيجابية مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) خلال الأسبوع الماضي، توزعت في 33 حالة في الرياض، وحالة واحدة في نجران، وهي 15 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و19 حالة في القطاعات الصحية الأخرى، وذلك بين 23 و29 آب (أغسطس) الماضي.
وكانت الوزارة أعلنت الأحد تسجيل 3 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا في الرياض وحائل، وتسجيل 4 حالات وفاة في الرياض، فيما تماثلت ثلاث حالات للشفاء من الحالات المصابة بالفيروس في الرياض.
وكشفت الوزارة أنه تم فحص 1655 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها، وأن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1175 حالة، تماثل منهم للشفاء 606 حالات، بنسبة بلغت 51.6 في المئة، فيما لا تزال 57 حالة تحت العلاج، و9 حالات معزولة منزليًا.
&
تهدد موسم الحج
وعلى أبواب موسم الحج، يواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية جهوده على مدار الساعة، من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة، لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس "كورونا.
كما تواصل الوزارة جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل.
وأكدت الوزارة أنها ستُبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم اﻷساس ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.
&
خطة مواجهة
وكان الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، وكيل وزارة الصحة العامة السعودية، رئيس مركز القيادة والتحكم، قال في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من آب (أغسطس) المنصرم &إن ثمة خطة وقائية ستطبق في جميع المنافذ، لسد الباب بوجه فيروس كورونا وجميع الأمراض السارية الأخرى، من خلال تكثيف التوعية بكورونا في المنافذ الجوية البرية والبحرية، بينما يتم التعامل مع الحالات الفردية الأولية في المستشفيات المخصصة لعلاج كورونا.&
وأكد أن جهود الوقاية مستمرة على مدار العام، سواء على مستوى القطاعات الصحية أو أفراد المجتمع واستمرار تطبيق الاشتراطات الصحية ورفع مستوى التدابير الاحترازية.
كما لفت إلى أن وزارة الصحة طبقت برنامج مكافحة الإنفلونزا الموسمية من خلال حملة التطعيم وفق مراحل استهدفت شريحة كبيرة من عامة المجتمع مثل النساء الحوامل والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومرضى الأمراض المزمنة، كمرضى السكري والرئوي للقلب والكلى الأمراض، والفئات الأكثر تعرضًا للاصابة، كالعاملين في المطارات والمنافذ وقطاعات العمل.
&