مرة أخرى يعود كورونا (MERS-COV)، ليصيب خمس حالات مؤكدة&في مدن الرياض والهفوف والطائف ونجران وبقيق في ستة أيام فقط، ما يدل على أن الجهود لابد أن تستمر من خلال حملة "نقدر نوقفها" التي أطلقتها وزارة الصحة.


&
الرياض - متابعة: مرة أخرى يعود كورونا (MERS-COV)، ليصيب خمس حالات مؤكدة&في مدن الرياض والهفوف والطائف ونجران وبقيق في ستة أيام فقط، ما يدل على أن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم الأساس يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.
وفي تقريرها الاسبوعي، أوضحت وزارة الصحة أنه تم فحص 1246 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة.
إلى جانب ذلك، بلغت عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال نفس الفترة ثماني زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الايجابية خمس زيارات، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية سبع حالات، كما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس كورونا "نقدر نوقفها".
وأكدت وزارة الصحة في بيانها الأسبوعي شفاء 552 حالة مصابة بفيروس كورونا، بنسبة 52.9 بالمئة، وذلك من إجمالي عدد الحالات المؤكدة المقدرة بـ 987 حالة.
وتقول الوزارة إن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.
وتهدف الوزارة من وراء حملة "نقدر نوقفها" إلى مشاركة كافة أفراد المجتمع، بمختلف فئاتهم وشرائحهم، في مزيد من التعريف بالمرض، وتزويدهم بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية عبر مزج وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، والرسائل النصية.
تأتي هذه الحملة في إطار خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم، بحسب مستجدات المرض. وتتضمن هذه المرحلة إعداد مجموعة من الوسائل المتناغمة من مطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، ولوحات إرشادية ورول أب للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات.
وتشمل الخطة استخدام الإعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والإذاعة، إضافة إلى نشر إعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه المرحلة استكمالاً لحملة التوعية الصحية بمرض فيروس كورونا في مراحلها السابقة، والتي اشتملت على عديد من الأنشطة والفعاليات منها عقد مؤتمرات صحفية لقيادات الوزارة وخبراء منظمة الصحة العالمية وعقد لقاءات تلفزيونية ومقابلات في القنوات الفضائية والإذاعية، إضافة إلى إصدار البيانات الصحفية بشكل منتظم.