كراتشي: اعلنت الشرطة الباكستانية الثلاثاء ان مجهولين قتلوا شاهدا اساسيا في قضية اغتيال الناشطة سابين محمود بالرصاص في نيسان/ابريل الماضي في كراتشي.

وكان مسلحون اغتالوا سابين محمود عند عودتها الى منزلها من مقهى معروف، بالسيارة مع والدتها بعد مؤتمر حول وضع حقوق الانسان في ولاية بلوشستان. وكان سائقها الخاص الذي نجا من الهجوم احد الشهود النادرين في هذه القضية التي هزت الطبقة المثقفة في البلاد.

وقالت شرطة كراتشي ان عباس قتل مساء الاثنين عند عودته الى منزله في احد احياء هذه المدينة الكبيرة التي تضم 20 مليون نسمة وتشهد اعمال عنف في السنوات الاخيرة.

وصرح شرطي قريب من التحقيق مالك الطاف لوكالة فرانس برس "نحقق في جريمة قتل والفرضيات تميل حاليا الى علاقة مع اغتيال سابين محمود".

وذكرت مصادر محلية ان السائق تعرف امام قاض على قاتل سابين التي اغتيلت بسبب محاولتها كشف احدى القضايا الاكثر حساسية في البلاد وهي ازمة بلوشستان.

وتتهم منظمات عدة للدفاع عن حقوق الانسان الاستخبارات الباكستانية بخطف واحتجاز ثم قتل الذين تعتبرهم مؤيدين لاستقلال هذه المنطقة الغنية بالمناجم ولديها مرفأ بالمياه العميقة تديره الصين الحليفة الاساسية لباكستان.

لكن مسؤولين باكستانيين نفوا باستمرار اي تورط في حالات الاختفاء الغامضة هذه.