أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني على أهمية تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشددا على إيجاد حل عادل وشامل للصراع في الأراضي المحتلة.
&
الرياض: رحب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، بالدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للسعودية والأردن ومصر، إلى اجتماع اللجنة الرباعية الذي سيعقد في 30 أيلول (سبتمبر) الجاري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
&
ورأى الأمين العام للمنظمة أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع مواقف المنظمة الداعية إلى تفعيل دور اللجنة الرباعية ، وإعادة هيكلتها وطريقة عملها بما يسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، معبراً عن أمله أن يشكل فرصة جديدة لتعزيز انخراط أطراف المجتمع الدولي على نحو فعال، ومضاعفة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، من خلال التعامل مع خيار السلام بمنظور أكثر واقعية وجدية.
&
وشدد أمين عام المنظمة على الحاجة الماسة لخطة ورؤية واضحة من الرباعية الدولية لإيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعياً أطرافها كافة إلى العمل بصورة جادة من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في القدس، والضفة الغربية، وغزة والتوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية، والإجراءات غير القانونية في المسجد الأقصى ومحيطه، وحملات المستوطنين ضد المواطنين العزل.
&
وأشار في هذا الصدد الي أهمية تحرك الرباعية لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة الذي أعترف بفلسطين كدولة غير عضو في 29 نوفمبر 2012م.
&
وكانت السعودية &قد طالبت بتنفيذ قراري مجلس الأمن رقمي 465 و497 اللذين يؤكدان عدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة والعمل على إزالة الجدار الفاصل ووقف كل إجراءات التهويد الإسرائيلية في القدس، مؤكدة أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية من أشد القضايا خطرا على عملية السلام في المنطقة.
&
و ناشدت المجتمع الدولي خلال اجتماع الأمم المتحدة الدولي المعني بقضية فلسطين الذي عُقد أمس في يروكسل&&الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية اللازمة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وانتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان، وتهدد تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
&