انهالت الانتقادات على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد الخطاب الذي ألقاه وتناول فيه موضوع المحتجزين الاميركيين في ايران.
أسال دونالد ترامب، الراغب في نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، المزمع إجراؤها العام القادم، حبر الصحافة الأميركية مجددا، بعد التصريحات التي اطلقها خلال تجمع انتخابي له.
وأطلق ترامب خلال تجمع نظم في واشنطن، تصريحات مثيرة للجدل، تتعلق بأربع رهائن أميركيين محتجزين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ عدة سنوات، كاشفا عن خطته الرامية الى إطلاق سراحهم.
ضمانات بإعادتهم
وبحسب النيويوركر، قال ترامب في سياق حديثه عن المحتجزين الاميركيين،" بحال فزت بالانتخابات واصبحت رئيسا، أضمن ان هؤلاء الأربعة سيعودون الى البلاد قبل ان ادخل مكتبي، لأن الإيرانيين يعرفون ماذا يمكن ان يحصل في حال لم يتم الافراج عنهم، وبحال لم يعرفوا، فأنا أقول لهم ذلك الآن".
خشية ايرانية
وقد أراد دونالد ترامب الايحاء من وراء تصريحاته، أن الإيرانيين يخشونه، ويخافون من ردة فعله.
سذاجة كبيرة
وأكدت، "النيويوركر"، ان ترامب يظهر سذاجة كبيرة وعدم امتلاكه المعلومات حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.
انتقادات لترامب
وانتقد عدد من الأميركيين الذين سبق لهم وان احتجزوا في ايران تصريحات ترامب السطحية، مشيرين،" إلى ان المفاوضات التي ادت في السابق الى اطلاق سراح اميركيين احتجزتهم طهران، امتدت لسنوات، واشتركت عدة دول في سبيل انجازها"، وسخر تيري اندرسون مدير مكتب الاسوشيتيد برس في ثمانينات القرن الماضي في بيروت، والذي اختطفه حزب الله (وكيل ايران في لبنان) ، سخر من تصريحات المرشح المثير للجدل &قائلا،" ربما ترامب لا يعرف الفرق بين الشيعة والسنة".
تصريحات سابقة
وفي وقت سابق، " قال دونالد ترامب، إنه لا يعلم أسماء من يتزعم أبرز المجموعات التي تصفها الولايات المتحدة بالإرهابية في العالم مثل حزب الله وجبهة النصرة وحركة حماس وتنظيم "داعش."
وفي رده على سؤال بمقابلة اذاعية حول هوية من يتزعم هذه المنظمات "الإرهابية"، قال "هذا سخيف، على مستوى اللاعبين الفرديين، بالطبع أنا لا أعلمهم، فلم أقابلهم من قبل ولم أكن في وضع يخولني للقائهم، ولكن إن كانوا لا يزالون هناك فسأعلم من هم."
وعن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قال: "أهو ذاك الرجل الذي كان يتردد على روسيا ويجتمع مع الرئيس بوتين؟ قرأت شيئا عن الأمر في السابق."
التعليقات