واشنطن: اعرب نائب اميركي جمهوري عن تخوفه من ان يؤدي استقبال الولايات المتحدة لعشرة الاف لاجئ سوري الى زيادة مخاطر دخول جهاديين الى البلاد، مبديا تحفظا شديدا ازاء هذه الخطة.
&
وحذر مايك ماكول رئيس لجنة الامن الداخلي من امكان تسلل جهاديين من تنظيم داعش بين اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا.
&
وصرح ماكول في مقابلة مع برنامج "ذيس ويك" على شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية "من وجهة نظر الامن القومي انا اخذ كلام تنظيم داعش حرفيا عندما قالوا "سنستخدم ونستغل ازمة اللاجئين للتسلل الى الغرب" وهذا امر مثير للقلق بالنسبة لي".
&
وكان البيت الابيض اعلن الخميس انه يريد زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة العام المقبل.
&
وحذر عدد من المسؤولين الأميركيين من امكانية تسلل عناصر من التنظيم الجهادي المتطرف ضمن هؤلاء اللاجئين.
&
الا ان الجنرال المتقاعد جون آلن قال في البرنامج نفسه الاحد انه يثق باجراءات التحقق من اللاجئين قبل حصولهم على الضوء الاخضر للقدوم الى الولايات المتحدة.
&
وقال آلن "علينا ان نكون واعين لامكان ان يحاول تنظيم داعش ارسال عملاء له ضمن تلك المجموعة" من اللاجئين.
&
واضاف "لكنني على ثقة تامة في العمل الذي انجزته والذي تقوم به" وكالات الامن الاميركية.
&
الا انه مضى يقول "اعتقد انه تهديد ... من الواضح انه امر علينا التوقف عنه".
&
من جهته، اعرب بين كارسون الذي يحل ثانيا حاليا بين مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2016 عن قلقه الاحد ازاء عملية التحقق من اللاجئين قبل قدومهم الى الولايات المتحدة.
&
وقال كارسون ان "السماح بقدوم اشخاص من الشرق الاوسط في الوقت الحالي ينطوي على مخاطر اضافية وعلينا توخي مزيد من &الحذر".
&
وتابع كارسون لشبكة "ايه بي سي" انه "ربما علينا تعزيز الاليات التقليدية المستخدمة للتحقق من الاشخاص".
&
وحتى الان سمحت الولايات المتحدة بدخول 1800 لاجئ سوري فقط منذ بدء النزاع في 2011. ويزيد عدد السوريين الذين فروا من القتال على اربعة ملايين لاجئ.
&
واحالت الامم المتحدة ملفات 18 الف لاجئ تقريبا الى الولايات المتحدة لايوائهم، وتستغرق عملية التدقيق في كل ملف عامين تقريبا وتشمل مقابلات مع مسؤولين اميركيين في مخيمات للاجئين ومراجعات من قبل اربع وكالات اميركية على الاقل لمكافحة الارهاب بالاضافة الى سلسلة من الفحوصات الطبية.
&
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية اكد الجمعة ان "اللاجئين يخضعون لاعلى مستوى من التدقيق الامني مقارنة باي فئة من الوافدين الى الولايات &المتحدة".
&