واشنطن: قال مسؤول اميركي الاثنين ان روسيا ارسلت مدفعية وسبع دبابات الى قاعدة جوية في سوريا كجزء من تعزيزاتها العسكرية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب.&

وتثير التعزيزات الروسية في سوريا المخاوف في الغرب بشأن الآثار المترتبة على مساعدة موسكو عسكريا حليفها الرئيس بشار الاسد.

واضاف المسؤول الذي لم يشأ كشف اسمه ان الدبابات السبع من طراز تي 90 وصلت في الايام الاخيرة ولكن لم يتم نشرها خارج القاعدة الجوية قرب اللاذقية، على ساحل &البحر المتوسط.

ويبدو ان المدفعية التي وصلت الاسبوع الماضي، تم ارسالها الى هناك لحماية القاعدة وليس ما يدل على ان روسيا ارسلت طائرات مقاتلة أو مروحيات الى سوريا.

وتابع المسؤول "يبدو، وجميع المؤشرات تؤكد ذلك، ان المدفعية مخصصة لحماية المطار".

ومن شان المساعدة الروسية للاسد ان تشكل تعقيدات خطرة محتملة للضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وقال جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي ان روسيا تشيد على ما يبدو قاعدة للعمليات الجوية في اللاذقية.

واضاف "كان وصول المعدات مستمرا لمدة عشرة ايام".

وتابع ديفيس "نرحب بالمساهمات الروسية في الجهد العالمي الشامل ضد تنظيم الدولة الاسلامية لكن المساعدات التي تدعم نظام الاسد، وخصوصا العسكرية، لا تشكل عاملا مساعدا ومن شانها ان تزيد عدم الاستقرار في وضع غير مستقر".

ونفت روسيا الخميس تعزيز تواجدها العسكري في سوريا ردا على اتهامات الولايات المتحدة التي اشارت الى نشر معدات وجنود في الاونة الاخيرة في اللاذقية.

لكنها اقرت بان رحلاتها الى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية وليس فقط مساعدات انسانية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان "الطائرات التي ارسلتها روسيا الى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية".