&طفت الى العلن، في الأيام الاخيرة، معلومات تحدثت عن قيام مقاتلي الحشد الشعبي في العراق باللجوء الى اوروبا منتحلين صفة نازحين من العنف.

لم يعد اللجوء الى اوروبا مقتصرًا على النازحين السوريين الهاربين من جحيم الحرب في بلادهم، بعدما انتشرت اخبار كثيرة في الاونة الاخيرة، تشير الى ان مقاتلي الحشد الشعبي في العراق، خلعوا بدلاتهم العسكرية تمهيدًا للالتحاق بصفوف اللاجئين.
وبعدما تركزت الاضواء على سجاد علي العتبي، احد مساعدي القيادي البارز بالحشد الشعبي ايّوب فالح حسن الربيعي المعروف بابو عزرائيل، والذي قيل انه فرّ من العراق متجهًا الى اوروبا بغية اللجوء، كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عنصر آخر في الحشد الشعبي وصل الى المجر تمهيدًا للانتقال نحو المانيا، ولا يمكن لـ"إيلاف" التحقق من مدى مصداقية تلك الصور.
&
المقاتل الشرس يختار الهروب
وبحسب الناشطين، فإن ابو تراب الاعرجي، "المقاتل الشرس في الحشد الشعبي العراقي خلع هو الاخر ثيابه العسكرية بين ليلة وضحاها، ، وغادر مواقع القتال الى اوروبا، طمعًا باللجوء، وببناء حياة جديدة، بعيدة عن صخب المعارك".
&
انتحال صفة لاجئ سوري
الناشطون يؤكدون " بحسب بيانات شبه رسمية، فإنه وبينما تصور وسائل الاعلام على ان السوريين وحدهم من يحاول الهرب الى اوروبا، تبين أن نسبة السوريين اللاجئين لا تزيد عن ثلاثين بالمئة من العدد الكلي، فجميع من يرغب بالعيش في اوروبا بات يتنكر بهوية لاجئ سوري".
ويؤكد الناشطون "ان موضوع هروب مقاتلي الحشد الشعبي الى اوروبا، امر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، ولهذا فإن تبليغ سلطات الدول المعنية عن هذه القضية أمر ضروري."
&
&
مساعد ابو عزرائيل
وكانت تقارير صحافية فد اشارت في وقت سابق، الى "أن أبرز مساعدي القيادي المشهور في ميليشيا الحشد الشعبي (أبو عزرائيل) فرّ من المعارك الدائرة في مدينة بيجي، ووصل ضمن قافلة لاجئين إلى معسكر نمساوي مخصص للإسكان الموقت."
&
رحلة الهروب
وتداول مقاتلو في الحشد الشعبي قبل أسبوعين، &أخبارًا عن هروب أبرز مساعدي (أبو عزرائيل) ويدعى سجاد علي العتبي، وذلك أثناء الإعداد لهجوم كبير على منطقة البوجواري في شمال قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين.
واكدت التقارير، "ان مقربين من أبو عزرائيل نفوا الخبر، وأكدوا أن العتبي يتمتع بإجازة مطولة حصل عليها من أجل قضاء بعض المتعلقات العائلية، لكن خبر الهروب عاد مجدداً إلى الظهور بعد تناقل أخبار موثقة عن مشاهدة العتبي في تركيا في بداية الامر قبل أن يظهر في وقت لاحق بمخيمات اللاجئين في النمسا".
&