دوشانبي: اعلنت سلطات طاجيكستان الاربعاء القضاء على مجموعة من المسلحين الاسلاميين مسؤولة عن العديد من الهجمات الدامية التي اوقعت عشرة قتلى اوائل ايلول/سبتمبر في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "تمت تصفية المجموعة الارهابية بزعامة نائب وزير الدفاع السابق عبد الحليم نزار زاده خلال عملية للقوات الحكومية في وادي راميت".

واكد ان "نزار زاده بين القتلى".

وشن المتمردون العديد من الهجمات ضد قوات الامن في دوشانبي ومدينة وحدات التي تبعد عشرة كيلومترات شرق العاصمة. وقد قتل تسعة على الاقل من رجال الشرطة واصيب 10 آخرون في الاشتباكات.

وشنت القوات الحكومية بعد ذلك عمليات في راميت الواقعة على مسافة 60 كلم شرق العاصمة، حيث تراجع المقاتلون الذين اعتقلت السلطات نحو 70 منهم.

وخلال الحرب الاهلية الدامية بين السلطة الموالية للشيوعية والاسلاميين والتي اوقعت 150 الف قتيل بين عامي 1992 و1997، كان نزار زاده يقاتل الى جانب المعارضة، بحسب وزارة الداخلية.

لكن تم تعيينه بمنصب رسمي رفيع بموجب عفو نصت عليه اتفاقات السلام الموقعة عام 1997 والتي وضعت حدا للحرب. وكان نزار زاده ايضا منتميا الى حزب "النهضة" الاسلامي& في طاجيكستان، المعارض الاسلامي المعتدل الذي حظرته السلطات في الآونة الأخيرة للاشتباه في دور له في تدبير الهجمات.