&
ذكرت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية الجمعة الماضي أن الحكومة الطاجيكستانية "تدرس مشروع قرار بمنع تسمية أي مولود بأسماء عربية، امتداداً لحملة معاداة المظاهر الإسلامية التي شنتها الحكومة، وأجبرت فيها الرجال على حلق لحاهم وفندت النساء اللواتي يرتدين الحجاب على أنهن ساقطات".
ونقلت الصحيفة الجمعة الماضي عن الناطق باسم "ادارة التسجيل المدني" جلال الدين رحيموف أنه في حال تبني القرار الذي وجه الرئيس امام علي رحمون البرلمان الطاجيكي بدرسه، لن يسمح السجل المدني بتسجيل الأسماء التي تعتبر "غير صحيحة" أو "غريبة"، والمشتقة من أصل عربي. وأوضح أن هدف القرار الحد من اطلاق الأسماء العربية.
وذكرت الصحيفة أنه يتوقع ألا يقتصر مفعول القرار على المواليد الجدد فقط، اذ يطالب بعض أعضاء البرلمان المواطنين ذوي الأسماء العربية، بتغييرها الى أسماء طاجيكية، وعرضت الوزارة مساعدة العائلات التي لم تتمكن من اختيار أسماء غير عربية لأطفالها.
وتابعت الصحيفة أن "الحكومة العلمانية تخشى، في بلد يشكل المسلمون نحو 90 في المئة من سكانه، من الانتشار القوي للاسلام في القرى الفقيرة التي تعتبرها الحكومة أرضاً خصبة للعصيان والعنف".
وقالت ان "الحكومة ضيقت النطاق على المظاهر الإسلامية مثل إطلاق اللحى وارتداء الحجاب، وتوجهت نحو إغلاق بعض الجوامع وتشجيع الأئمة على استغلال خطبهم في مدح الرئيس".
في المقابل، استنكرت مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان اعتقال المسلمين بحجج خاطئة، وخلط الجهات المختصة بين الايمان والتطرف. وأكد محللون انه في حال تم تطبيق الاجراءات الجديدة، فإن الأثر سيكون كبيراً على شريحة واسعة من الناس.
&
التعليقات