الرباط: يخوض الأطباء الداخليون في المغرب اليوم &الخميس إضرابا وطنيا في جميع المراكز الاستشفائية بالبلاد.&
&
وقالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين ان وزير الصحة الحسين الوردي يرفض الحوار الجدي معها، مشيرة الى انه فرض شروطا تعجيزية خلال جولات حوار سابقة. &وترى اللجنة انها رغم تركها باب الحوار مفتوحا، الا انها لا يمكنها القبول بجولات حوار لا تؤدي الى اي نتيجة.&
&
وكانت اللجنة طالبت بحوار وزير الصحة بعد وقفة احتجاجيةًوطنية نظمت امام مقر وزارة الصحة في يوليو ( تموز ) الماضي، وهي دعوة جرى تجاهلها، وهو ما جعل اللجنة تعتقد ان ملف الأطباء يبقى ملفا ثانويا بالنسبة للوزير الوردي.&
&
وجاء إضراب الأطباء الداخليين عن العمل في المستشفيات، باستثناء العمل في اقسام المستعجلات والإنعاش، بتزامن مع مقاطعة طلبة كلية الطب الدروس النظريةً والتطبيقيةً والتداريب في الجامعاتً، للتعبير عن رفضهم لما أسموه "مبدأ الاجبار والاستعباد " في مسودة مشروع قانون الخدمة الصحية الالزامية، والمطالبة بتنفيذ ملفهم المطلبي الذي يتمثل في اعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه &الطب في المغرب، واصلاح منظومة اجور الأطباء المتعاقدين مع الوزارة، والزيادة في تعويضات الأطباء غير المتعاقدين والداخليين ،وايضاً اصلاح منظومة تقييم المعارف ومراجعة صيغة امتحانات نيل دبلوم التخصص الطبي، وعدم المس بحرية اختيار الأطباء الداخليين للتخصص، الى جانب توفير الأمن في المستشفيات الجامعية .
&
يذكر ان الطلبة الأطباء المقاطعين للدخول الجامعي الحالي، غضبا من مشروع قانون "الخدمة الصحية الوطنية"خرجوا اخيرا &إلى الشارع لبيع المناديل الورقية والصحف اليومية مرتدين وزراتهم البيضاء
&
في غضون ذلك، هدد الأطباء بخوض إضراب وطني مفتوح في اول أكتوبر المقبل اذا تجاهلت وزارة الصحة ملفهم المطلبي . &