نصر المجالي:&دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى الحيطة&من السفر إلى السعودية، واتخاذ تدابير وقائية تحسبا لأعمال إرهابية محتملة، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترات أمنية.
والتحذير الذي نشرته وزارة الخارجية/ الدائرة القنصلية هو تحذير معتاد كما يبدو ليحل محل تحذير سابق كان صدر بتاريخ 24 شباط (فبراير) &2015 الذي هو أساسا صدر ليحل محل تحذير سابق ايضا كان صدر في 8 آب (أغسطس) 2014.
وقالت الوزارة إن التهديدات باحتمال وقوع هجمات ضد مواطنين أميركيين، ما زالت قائمة في المواقع التي يرتادونها بكثرة.
ومنعت الوزارة العاملين في الحكومة الأميركية وعائلاتهم من الاقتراب من الحدود بين السعودية واليمن، أو السفر إلى مدن جيزان ونجران والقطيف والمناطق المحيطة بها، من دون موافقة السفارة الأميركية في الرياض.
&
تذكير بهجمات&
وذكّرت الخارجية الأميركية بهجومي القديح وأبها في السعودية في الأشهر الأربعة الأخيرة. وقالت "كانت هناك هجمات على مواطنين أميركيين وأجانب غربيين آخرين خلال العام الماضي، وما زالت هناك تقارير عن تهديدات ضد المواطنين الأميركيين وغيرهم من الغربيين، وكذلك المواقع التي يرتادونها".&
كما أعادت إلى الأذهان بعض هجمات تنظيم داعش على مساجد في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى الهجوم في أبها يوم 6 آب (أغسطس) الذي استهدف أفرادا من قوات الأمن السعودية.&
وقال التحذير: وعلاوة على ذلك، هناك مخاوف أمنية مستمرة متصلة بالأزمة في اليمن، وخاصة عمليات تسلل عبر الحدود والهجمات الصاروخية عبر الحدود السعودية اليمنية من قبل القوات داخل اليمن.&
ودعت وزارة الخارجية موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم إلى عدم السفر على بعد 50 ميلا من الحدود اليمنية، وإلى مدينتي جيزان ونجران، دون الحصول على إذن من مسؤولي الأمن السفارة الاميركية.&
كما حظرت على موظفي الحكومة الأميركية أيضا السفر إلى مدينة القطيف في المنطقة الشرقية والضواحي المحيطة بها، بما في ذلك بلدة العوامية، ومحافظة الاحساء بسبب أحداث العنف التي وقعت هناك في الماضي.
وقال التحذير إنه لا تزال هناك تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية، وخصوصا من داعش وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي تخطط لاستهداف المصالح السعودية والغربية على حد سواء.&

أهداف محتملة&
وتشمل الأهداف المحتملة المجمعات السكنية والفنادق والمطاعم ومناطق التسوق والمدارس الدولية، وغيرها من المرافق حيث يتجمع الغربيون، فضلا عن مرافق الحكومة السعودية وأهداف اقتصادية تجارية داخل المملكة.&
ونوه التحذير بأن مواطني الولايات المتحدة كانوا هدفا للهجمات وقعت في المملكة. ففي 30 كانون الثاني (يناير) 2015، أطلق الرصاص على &اثنين من المواطنين الأميركيين في الأحساء في (المنطقة الشرقية). وفي 14 تشرين الأول (أكتوبر) العام 2014، قتل اثنان من المواطنين الأميركيين في محطة وقود في الرياض، كما قتل واحد وأصيب الاخر.
وعدّد تحذير الخارجية الأميركية هجمات على جنسيات أخرى خلال العام الماضي استهدفت مواطنا كنديا وآخر دنماركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2014.&
&