&خرجت كيم دايفيس من الحزب الديمقراطي في اميركا، بعد سجنها لمدة خمسة أيام، بسبب اصرارها على رفض اصدار ترخيص زواج لمثليين جنسيين في منطقة روان.


جواد الصايغ من نيويورك: عادت كيم دايفيس، لتشغل وسائل الإعلام الأميركية، بعد إعلانها الخروج من الحزب الديمقراطي، وإنضمامها إلى الحزب الجمهوري، بعد قضائها لخمسة أيام في السجن على خلفية قضية تتعلق بزواج المثليين.

ولقيت دايفيس دعما كبيرا من المحافظين ، والمرشحين الراغبين الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري، بسبب رفضها اصدار ترخيص زواج لمثليين جنسيين، رغم قرار صدور قرار من المحكمة بذلك.
&
خلفت والدتها في المنصب
وشغلت ديفيس منصب كاتبة في منطقة روان عن الحزب الديمقراطي، لتخلف والدتها التي عملت في هذا المنصب لمدة 37 عاما.
&
تكريم
إحدى الجماعات المحافِظة التي تعنى بشؤون الأسرة، أقامت احتفالا لدايفيس في واشنطن، تكريما لها على اختيارها السجن خمسة ايام، على اصدار ترخيص للزواج المثلي، وذلك على الرغم من قرار المحكمة العليا في يونيو حزيران المصادقة على نحو فعال زواج المثليين في مختلف أنحاء البلاد، وقدم رئيسها توني بيركنز، الورود الى دايفيس بعدما دعاها وزوجها جو الى خشبة المسرح لتحية الحضور.
&
الحرب على زواج المثليين
وتوجهت دايفيس إلى الحشد المتضامن معها، قائلة،" أنا أمثل صوت واحد، ولكن نحن كثيرون، شكرا لله على مدي بالجساعة لمواصلة الحرب ضد الزواج المثلي"، وفي معرض ردها على سؤال حول خروجها من الحزب الديمقراطي وانضمامها إلى الحزب الجمهوري، قالت" كنت على الدوام في الحزب الديمقراطي، وقد &تخلى عني".
&
تضامن الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري
وتضامن الراغبون في نيل ترشيح الحزب الجمهوري مع دايفيس، حيث قام حاكم ولاية اركنساس السابق، مايك هاكابي بزيارتها في السجن، كما غرد على حسابه على تويتر يقول،" أشخاص كدايفيس لن يذهبوا دقيقة واحدة إلى السجن، بحال اصبحت رئيسا لأميركا"، كذلك فعل السناتور تيد كروز الذي سافر الى ولاية كنتاكي للتضامن معها.
جدير بالذكر "ان هاكابي قد ظهر الى جانب دايفيس بوقت سابق من هذا الشهر، وسط حشد شعبي بعيد إطلاق سراحها من مركز الاحتجاز مقاطعة كارتر، في جرايسون بولاية كنتاكي."&
&