height=360

تعاني البلدات المحاصرة في سوريا مآساة إنسانية هائلة بسبب نقص الاحتياجات الضرورية.

&

اهتمت بعض الصحف العربية السبت بأزمة البلدات المحاصرة التي تعاني أزمات إنسانية هائلة في سوريا.

وفي صحيفة الأنوار اللبنانية عبر رفيق خوري عن أسفه لما يحدث في مضايا، قائلاً: "يصدمنا في حرب سوريا التنافس بين الأطراف المتصارعة على محاصرة من تستطيع من السكان بسلاح التجويع بعد الترويع بالقذائف... والمخيف أكثر من ظلم الحصار هو التصرف على أساس أنه عمل مشروع في الحرب لضمان الربح في المعارك، واللامبالاة حيال صور أطفال وشيوخ تقطِّع القلب كأنها من أرشيف الجوع في الصحراء الافريقية".

ونشرت صحيفة الديار اللبنانية رسالة من عائلة في إحدى البلدات اللبنانية تقول إن أهل البلدة "صدموا عندما شاهدوا إحدى صور البنات على أنها موجودة في مضايا لأن تلك الصورة هي لابنتهم مريانا يوسف مازح ولا علاقة لها لا في مضايا ولا في سوريا وهي موجودة في بلدة طيرفلسيه جنوب لبنان".

"غسل أدمغة"

ونددت صحف بما تردد عن قتل أحد المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية والدته في محافظة الرقة السورية.

ووصفت صحيفة المصري اليوم الحادث بأنه "جريمة جديدة من جرائم تنظيم داعش الإرهابي".

وقالت "حادثة مقتل المرأة السورية على يد ابنها فريدة من نوعها، لكنها ليست الأولى بين العائلة الواحدة التي ينتمي أحد أفرادها لهذا التنظيم، إذ إن العديد من العائلات التي انقسمت قتل بعضهم الآخر في سوريا".

ونددت صحيفة عكاظ السعودية بالحادث، واصفة "منفذ عملية الإعدام" بأنه "وحش".

وقالت إن "إجرام تنظيم داعش الإرهابي فاق كل التصورات والحدود، فلم يكن أحد يتصور أن يقدِم إنسان على إعدام أمه التي حملته "وهنا على وهن" وربته ليتحول بعد انضمامه إلى التنظيم إلى وحش كاسر يجرؤ علنا على قتل أمه. هي ذات الأم التي سهرت وربت ورعت ذلك الطفل قتلت على يد من أنجبته بالرصاص الحي".

وقالت صحيفة المستقبل اللبنانية: "بلغت عملية غسل الأدمغة من قبل تنظيم "داعش" لعناصره، حد أن يقتل أحدهم والدته أمام جمع من الناس بعدما طلبت منه التخلي عن التنظيم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك أكثر من أربعين تهمة يستخدمها "داعش" لتبرير الإعدامات التي ينفذها، يصنفها التنظيم بين أخلاقية وشرعية وعسكرية".