واشنطن: نبه خبراء في واشنطن الخميس الى ان الجهود لتجنب الارهاب النووي تشهد تباطؤا، وذلك قبل بضعة اشهر من قمة دولية حول الامن النووي في العاصمة الاميركية.

ولاحظ الخبراء في "المبادرة ضد التهديد النووي" التي يشارك السناتور الاميركي السابق سام نون في ترؤسها انه منذ 2014، "لم يسجل اي تقدم" في العديد من الميادين الرئيسية من اجل حماية المخزونات العالمية من اليورانيوم المخصب او البلوتونيوم، اللذين يشكلان المادة الاولية للقنابل النووية.

واضافوا انه لم يحرز اي تقدم مثلا على صعيد حماية مواقع التخزين و"مراقبة المخزونات وقياسها" او الحماية من اهمال قد يرتكبه موظفون.

وابدى الخبراء في تقرير اعدوه قلقهم حيال قيام ارهابيين بسرقة اليورانيوم المخصب او البلوتونيوم، وحيال اعمال تخريب او هجمات الكترونية تستهدف مواقع نووية.

واوردوا ان "نحو نصف" البلدان ال45 التي شملها التقرير "لم تتخذ تدابير ملزمة لحماية المواقع النووية من الهجمات الالكترونية".

وتستضيف واشنطن يومي 31 اذار/مارس والاول من نيسان/ابريل القمة الرابعة والاخيرة حول الامن النووي.

وعقدت القمة الاولى بمبادرة من ادارة الرئيس باراك اوباما العام 2010 واستضافت لاهاي القمة الثالثة في 2014.

وتقول "المبادرة ضد التهديد النووي" ان 24 بلدا تملك اليوم كيلوغراما او اكثر من المواد التي يمكن استخدامها في قنبلة نووية.

وثمة نحو الفي طن من هذه المواد مخزنة في مختلف انحاء العالم.

وتحضيرا لقمة الربيع، اعلنت اليابان انها ارسلت الى الولايات المتحدة 331 كيلوغراما من البلوتونيوم كانت تسلمتها من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا خلال الحرب الباردة لاغراض بحثية.