إيلاف: فاز كل من الكاتب الياس صنبر والمكتبة الإسلامية التابعة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية بجائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية للعام 2015. وقد تم اختيارهما من قبل لجنة تحكيم دولية مؤلفة من مجموعة من الخبراء، بفضل دور كل من الفائزين بنشر الثقافة العربية في العالم، وسيجري تسليم الجائزة للفائزين من قبل المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في مقر المنظمة يوم 14 نيسان (إبريل) المقبل.
&
الياس صنبر (حيفا، 1948) هو واحد من أبرز المثقفين العرب المعروفين اليوم. ينشط في المجالات الأدبية والقانونية والتاريخ والترجمة والصحافة والديبلوماسية ويعمل بشكل حيوي منذ أربعين عاما على تعريف أفضل بالثقافة العربية. وكان واحدا من مؤسسي "مجلة الدراسات الفلسطينية" عام 1981 وهي إحدى اهم المطبوعات المتخصصة بفلسطين حيث عمل رئيسا لتحريرها لمدة 25 سنة. وتعتبر ترجمته إلى الفرنسية لأعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش إحدى اهم مساهماته في نشر الثقافة العربية. وشارك في تأليف كتاب "الناجي والمنفي"، بالفرنسية، مع الناجي من محرقة اليهود ستيفان هيسيل، وقد ترجم هذا الكتاب إلى لغات متعددة. ويعمل الياس صنبر حاليا سفيرا ومندوبا دائما لفلسطين لدى اليونسكو منذ العام 2012.
&
بفضل ثروتها من المقتنيات المكتبية وخدماتها المتنوعة في هذا المجال تعتبر المكتبة الإسلامية التابعة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، التي يوجد مقرها في مدريد، مرجعا أساسيا في مجال الدراسات العربية والعربية-الأندلسية. افتتحت المكتبة الإسلامية في مدريد عام 1954، وتحتوي حاليا على ما يزيد عن مائة ألف مؤلف.&
&
وقد أُنشِئت في عام 1998، وبتمويل من حكومة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، تحرص جائزة اليونسكو-الشارقة للثقافة العربية على مُكافأة العمل الدؤوب الذي يقوم به الرجال والنساء في ربوع العالم لإثراء الثقافة العربية. وتُمْنَح الجائزة لاثنين من المتفَّوِقين - سواء من الشخصيات العامة، أو الجماعات، أو المؤسسات، من الدول العربية &وغيرها. وتقدر قيمة الجائزة بستين ألف دولار تمنح مناصفة بين الفائزين الإثنين.
&

&