قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، الجمعة، إن الأوضاع في تونس تتجه إلى الهدوء والسيطرة، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات ناجمة عن مشكلة اقتصادية.


باريس: اعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد الجمعة ان الوضع "تحت السيطرة" في تونس حيث اعلن حظر التجول ليلا بعد ايام من احتجاجات اجتماعية غير مسبوقة منذ ثورة 2011.

وقال الصيد متحدثا في باريس عقب مأدبة غداء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه ان "الهدوء يعود" والوضع "تحت السيطرة حاليا".

وتحدث عن الاضطرابات التي انطلقت من القصرين في وسط البلاد وامتدت الى العديد من المدن الاخرى فاكد انها "مشكلة اقتصادية، مشكلة طلبات وظائف" واعدا بهذا الصدد باتخاذ "تدابير جديدة في اطار برنامج انمائي".

لكنه اكد انه "ليس لدينا عصا سحرية لإعطاء وظائف للجميع في نفس الوقت".

من جهته اعلن فرنسوا هولاند ان "فرنسا ستطبق خطة دعم لتونس بقيمة مليار يورو على السنوات الخمس المقبلة".

واوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان ان "احد المحاور الرئيسية لهذه الخطة يهدف الى مساعدة المناطق الفقيرة والشباب من خلال التركيز على الوظائف".

وأضاف قصر الاليزيه ان "اتفاقية لتحويل 60 مليون يورو من الديون تم توقيعها (الجمعة) للسماح ببناء مستشفى في منطقة قفصة، هي النموذج الملموس الاول" لهذه المساعدة.

وقال الصيد ان المحادثات التي اجراها مع هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس خلال الغداء تناولت "التعاون (...) في المجال الامني" مشيرا الى "تعاون بين البلدين لمكافحة الارهاب".

كما تحدث عن تعزيز المبادلات بين البلدين في قطاعات بناء السيارات والاقتصاد المراعي للبيئة وتكنولوجيا المعلومات.