"الولدنات" تفجر الخلافات بين حزبي الكتائب والقوات في لبنان

&

جواد الصايغ: بعد أيام من إعلان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع، تبني ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وقعت الواقعة بين حزبي الكتائب اللبنانية والقوات.

&

وقال الهبر، "إن ما حصل في معراب مصالحة مسيحية- مسيحية تداوي جروحا سابقة "كسرت ظهر المسيحيين" في حرب العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع اللذين أضعف خلافهما المسيحيين على الصعيد الوطني"، مؤكدا،" على اننا لسنا مع برنامج 8 آذار الذي يأخذ لبنان إلى النظام السوري والهيمنة السورية والسيد حسن نصرالله. وهذه السلة توحي مع الأسف أن الدكتور جعجع ذهب إلى السلة التي طرحها السيد نصرالله".&

وعن مستقبل العلاقة على خط معراب – بكفيا في ضوء احتفالية معراب، أشار إلى "علاقة تاريخية بين القوات والكتائب. غير أن تصرف جعجع لا يصب في مصلحة الوطن ، وعلى العماد عون أن ينقذ هذا الوضع بالذهاب نحو الثوابت السيادية، وإلا فسيكون جعجع قد رهن الوضع اللبناني للهيمنة السورية- الايرانية".&

&

كلام الهبر عن جعجع، ومؤتمر الجميل الصحافي، دفع بعدد من مسؤولي القوات إلى شن حملة ردود، فقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات، ملحم الرياشي، "إن على الجميل (رئيس الكتائب) ان يتعمق اكثر بورقة اعلان النوايا والنقاط العشر"، وفي السياق نفسه، توجه النائب شانت جنجنيان، إلى " الشيخ سامي الجميل الذي نحبه ونحترمه بالقول، إن القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب واحد من المصير، وانطلاقا من هنا لن نتوقف عند كلام الشيخ سامي عن “الولدنات” لكن نتمنى عليه في المقابل أن يعيد قراءة البنود العشرة والحدث ككل في معراب بهدوء وتمعن."

&

الصحفي اللبناني، شارل جبور، المقرب من القوات اللبنانية، علق وعبر صفحته على "فايسبوك" على الهجوم الكتائبي، قائلا،"من حق حزب الكتائب ان يدافع عن موقف حزبه ورئيسه من خلال تقديم الأدلة والقرائن والحجج السياسية، ولكن لم أفهم حقيقة سبب هجوم الكتائب غير المبرر على "القوات"، فلا الدكتور جعجع "إجا صوبهم"، ولا حتى أي نائب أو مسؤول قواتي، فضلا عن ان الهجوم يجب ان يراعي ذكاء الناس وما يستهبلهم لأنو مش القوات يلي بتصير بين ليلة وضحاها مع المشروع الإيراني، وبالتالي ما قاله النائب فادي الهبر معيب بحق نفسه وبحق حزب الكتائب".

واضاف جبور بعد اتعراضه لمقتطفات من حديث الهبر، "طيب كيف واحد بيتعامل مع هيك موقف، إذا رديت بيجيك كم واحد من الحالمين ب ١٤ آذار انو ما بيسوا السجال بين الحلفاء، ايه يلي فتح السجال يسكره، وإلا يتحمل تبعاته، لأنو بيقدر يقول شو ما بدو بس ما بيطلعلو لا هيدا النائب ولا حزبو يزايدو على القوات ورئيسها".

&