أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانول ماكرون في موسكو الاثنين ان فرنسا تعمل على توثيق علاقاتها مع روسيا رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في اوكرانيا.
&
وقال ماكرون في اليوم الثاني من زيارته لموسكو ان "زياراتنا الوزارية لا تركز على الدبلوماسية وانما لاظهار الرغبة الكبيرة في الحفاظ وحتى توثيق علاقاتنا الدبلوماسية مع الالتزام بالعقوبات في الاطار السياسي والدبلوماسي الحالي".
&
واضاف بعد لقائه نظيره الروسي الكسي اوليوكاييف "من الاهمية بمكان بالنسبة الى اقتصاد بلدينا ان نوثق علاقاتنا ونمضي قدما بصورة براغماتية".
&
والاحد، قال ماكرون بعد وصوله الى روسيا في زيارة تستغرق يومين ان "الهدف الذي نتشاطره جميعا هو التمكن الصيف المقبل من رفع العقوبات في حال تم احترام العملية"، في اشارة الى اتفاقات مينسك التي وقعت بداية 2015 لتسوية النزاع في شرق اوكرانيا.
&
واعرب عن امله في تطبيق اتفاق مينسك الموقع برعاية فرنسا والمانيا وروسيا في صيف 2016.
&
وقال "نأمل في ان يحترم كل الاطراف التزاماتهم بموجب اتفاقات مينسك الامر الذي سيتيح رفع العقوبات".
&
وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات اقتصادية على موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم في اذار/مارس 2014 ولدورها الداعم للانفصاليين في شرق اوكرانيا. ومددها نهاية كانون الاول/ديسمبر لستة اشهر.
&
ورحب اوليوكاييف بتصريح ماكرون بعدما قال ان العقوبات اضرت بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
&
وقال "يسعدنا ان نرى مسؤولين فرنسيين يتحدثون بانفسهم بايجابية عن هذه المسألة (...) امامنا فرصة لطي هذه الصفحة السلبية بسرعة".
&
وتؤكد زيارة ماكرون الاستئناف التدريجي للحوار الاقتصادي بين باريس وموسكو في وقت تعاني روسيا من الانكماش.
&
وكان الوزير الفرنسي استقبل نظيره الروسي في باريس في ايلول/سبتمبر. وتراس الوزيران الاثنين اجتماع اللجنة المكلفة تطوير التعاون الت
التعليقات