لندن: صوت الصحافيون في فايننشال تايمز لصالح إضراب مدته 24 ساعة دفاعا عن رواتبهم التقاعدية، وسيكون الاول من نوعه منذ 30 عاما في هذه الصحيفة المرجعية لحي المال في لندن، كما اعلنت النقابة الوطنية للصحافيين في المملكة المتحدة.

واضافت النقابة ان "الصحافيين في فايننشال تايمز يستعدون لاضراب مدته 24 ساعة، الاول منذ 30 عاما، بعد فشل المفاوضات مع الادارة بسبب رفضها الوفاء بالتزاماتها حيال الرواتب التقاعدية نتيجة بيع الصحيفة لمؤسسة نيكاي".

ووفقا لمتحدث باسم النقابة، فان الاضراب المقرر سيكون الاسبوع المقبل، على ان يحدد اليوم لاحقا.

وقد باع فايننشال تايمز العام الماضي الناشر البريطاني بيرسون الى نيكاي اليابانية. وتؤكد النقابة ان الادارة لم تف بالتزاماتها نتيجة عملية البيع، ما قد يؤدي الى "تبخر" اربعة ملايين جنيه استرليني (5,3 ملايين يورو) مأخوذة من صندوق تقاعد الصحيفة لدفع ايجار المبنى الذي ما يزال يملكه بيرسون، وتغطية نفقات اخرى.

واوضحت النقابة ان معاملة الصحافيين لن تكون على قدم المساواة فيما يتعلق بالتقاعد.

من جهتها، اعلنت ادارة الصحيفة المالية ان صندوقها التقاعدي الجديد يعتبر "بين الافضل".

وقال متحدث باسمها "انه جيد جدا كما انه افضل من الصندوق السابق في بعض الحالات".