الرباط: شكلت التدفقات الاخيرة للمهاجرين السريين الى ألمانيا محور المكالمة الهاتفية التي أجراها اليوم العاهل المغربي الملك محمد السادس مع المستشارة الالمانية إنجيلا ميركل .&
&
وقال بيان للديوان الملكي المغربي ان المباحثات تناولت التدفقات الأخيرة للمهاجرين السريين، الذين يدعي بعضهم زورا حيازة صفة لاجئ، و هي التدفقات التي نجمت عن نداء حركته دوافع إنسانية، ولكن تم تحويره عن هدفه، و استغلاله بشكل مكثف من طرف شبكات تهريب الأشخاص، التي تنشط على ضفتي المتوسط.
&
واعلن البيان انه جرى الاتفاق بين الملك محمد السادس والمستشارة ميركل على أن يقوم وزير الداخلية الألماني، في أقرب الآجال، بزيارة إلى المغرب من أجل الانكباب، بشكل وثيق، على هذا الموضوع، مع نظيره المغربي.
&
واضاف البيان ان العاهل المغربي &والمستشارة الألمانية اتفقا على أن يعزز المسؤولون المعنيون بالبلدين، وبشكل فوري، اتصالاتهم قصد إعداد ودراسة ملفات الأشخاص المقيمين بطريقة غير قانونية، والقيام، دون تأخير، بترحيل الأشخاص في وضعية غير قانونية نحو المغرب، الذين صدر في حقهم قرار الترحيل.
&
وشكل الاتصال الهاتفي ايضا مناسبة لقائد البلدين لتناول التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية، حيث أعربت ميركل عن ارتياحها للتعاون المكثف الذي يجمع بين البلدين في مختلف الميادين، معربة عن رغبتها في أن يتم العمل على تعزيزه، وهي الرغبة ذاتها التي عبر عنها ملك المغرب.&
&
واشار البيان الى أنه في ختام هذه المباحثات وجهت المستشارة الالمانية دعوة إلى العاهل المغربي لزيارة ألمانيا، مضيفا أن الملك محمد السادس وجه، بدوره، دعوة إلى مركل لزيارة المغرب .&

&