أدت طائرة بلا طيار إلى قتل مقاتلين اثنين من مقاتلي البيشمركة، وجرح جنديين فرنسيين يشاركان في الحرب على ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية". وقال مسؤول عسكري كردي لوكالة رويترز إن هذه الطائرة المفخخة انفجرت عندما حاول البيشمركة الإمساك بها بعدما اصطدمت بالأرض. ووقع الحادث يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، شمالي مدينة الموصل التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. وهناك تقارير تفيد بأن تنظيم الدولة حاول مرتين على الأقل استخدام طائرات بلا طيار في شن هجمات خلال الشهر الماضي. وأصدر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحذيرا يفيد بالتعامل مع أي طائرة بلا طيار على أنها قنبلة موقوتة، حسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء أن هجوم الطائرة حدث قبل 10 أيام واعترضت في الجو قبل أن تصطدم بالأرض ثم تنفجر بالقرب من البيشمركة والجنود الفرنسيين الذين يشاركون في الحملة العسكرية التي تستهدف تحرير الموصل من قبضة الدولة الإسلامية. وقال مسؤول عسكري أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز إن البيشمركة كانت بصدد فحص الطائرة قبل أن تنفجر بطارية مخفية كانت مثبتة فيها. وليس من الواضح إن كانت القنبلة فُجِّرت بجهاز تحكم عن بعد أو أنها كانت قنبلة موقوتة. وأكد الأمين العام لوزارة الدفاع في منطقة كردستان العراق حصيلة القتلى، قائلا إن الجنديين الفرنسيين الجريحين كانا يشاركان في تدريب قوات البيشمركة. وقالت لوموند إن الجنديين نقلا إلى فرنسا من أجل تلقي العلاج، مضيفة أن حالة واحد منهما "بين الحياة والموت". ورفضت الحكومة الفرنسية التعليق على الحادث لكن ناطقا باسمها أكد أن جنديين فرنسيين من القوات الخاصة أصيبا بجروح. وأرسلت فرنسا نحو 500 جندي إلى العراق كجزء من قوات التحالف في الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
- آخر تحديث :
التعليقات