نصر المجالي:&مع استجابة رجل واحد لدعوة وزير خارجية بريطانيا للتظاهر أمام السفارة الروسية احتجاجا على دورها في سوريا، رحب الكرملين بالتدخل العسكري البريطاني في الصراع السوري إذا ما استهدف الإرهابيين وليس نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، يوم الخميس، إن على بريطانيا بحث التدخل العسكري في سوريا، لكن أي تحرك يجب أن يكون في إطار تحالف بقيادة الولايات المتحدة، لكنه توقع ألا يحدث ذلك في الأجل القصير.

وقال جونسون للجنة برلمانية "من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكا للأمور...الخيارات العسكرية." وأضاف "لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه".

تحالف

وتابع جونسون "لا يمكن أن نفعل شيئا بدون تحالف... دون أن نفعله مع الأميركيين. أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل لذلك لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجري لأنها تجري بالتأكيد".

وقال إن تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسين في "نظام" الرئيس السوري بشار الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.

من جانب آخر، ذكر مسؤول كبير في المفوضية الأوروبية، أن فرض منطقة حظر جوي في سوريا، سيتطلب صدور قرار بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. وأضاف في معرض تعليقه على احتمال صدور مثل هذا القرار عن مجلس الأمن: "ومن هناك تبدأ الصعوبات".

متظاهر وحيد&

وإلى ذلك، تحدث تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية عن استجابة رجل واحد فقط من التجمع المناهض للحرب لدعوة وزير الخارجية البريطاني أمام مجلس العموم يوم الثلاثاء للتظاهرات خارج السفارة الروسية.

ونشرت الصحيفة صورة لدان هاربر (43 عاما) بينما كان يمسك لافتة تدعو روسيا إلى وقف قصفها الجوي في سوريا، وذلك وسط تصفيق من بعض المارة. &

وقال هاربر: "أنا من دعاة السلام، وكبوذي أرفض الحروب وقصف المناطق السكنية. لقد كنت أستمع إلى دعوة بوريس جونسون على الراديو وشعرت أنني بحاجة لجعل وجهة نظري مسموعة".&

&