رد الرئيس النيجيري محمد بخاري على انتقادات زوجته له بالقول إن مكانها المطبخ.
وقال الرئيس النيجيري الذي يقوم بزيارة الى المانيا "لا اعرف الحزب الذي تنتمي اليه زوجتي، ولكن مكانها مطبخي وحجرة جلوسي والحجرة الاخرى."
اطلق الرئيس النيجيري هذه التعليقات وهو يقف الى جوار المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي كانت تنظر اليه شزرا.
وكانت زوجة الرئيس النيجيري حذرت زوجها من أنها لن تدعمه في الانتخابات القادمة ما لم يفرض سيطرته على حكومته.
وقالت عائشة بخاري في مقابلة مع بي بي سي إن الرئيس "لا يعرف" معظم المسؤولين الكبار الذين عينهم.
وأشارت السيدة النيجيرية الأولى إلى أن الحكومة قد اختطفت، مشددة على أن "ثلة صغيرة من الاشخاص" كانوا وراء التعيينات الرئاسية.
وقد انتخب بخاري رئيسا للبلاد العام الماضي بعد أن وعد بمكافحة الفساد والمحسوبية في الحكومة.
وقال الرئيس بخاري ردا على اسئلة الصحفيين في المانيا إنه، كونه ترشح للرئاسة 3 مرات وفاز بها في المرة الرابعة، بامكانه "الادعاء بامتلاكه قدرا اكبر من العلم من زوجته."
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة النيجيرية أبوجا، نازيرو ميكايلو "إن قرار زوجة الرئيس الحديث علنا عن مخاوفها سيصدم العديد من الناس، لكنه يظهر مستوى السخط على قيادته".
وقد اشتهرت إشارة الرئيس في حفل توليه الرئاسة إلى أنه "لا ينتمي لجهة ما ولكنه ينتمي للجميع".
وقال السيدة بخاري في مقابلتها إن زوجها "الرئيس لا يعرف،على سبيل المثال لا الحصر، 45 من 50 من الأشخاص الذين عينهم، وأنا لا اعرفهم أيضا على الرغم من أنني زوجته لـ 27 عاما".
وأضافت أن أناسا لا يشاركون حزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم رؤيته قد عينوا في مواقع عليا بسبب تأثير "ثلة قليلة من الاشخاص".
وأكملت "إن بعض الناس يجلسون طاوين أذرعهم في بيوتهم في انتظار استدعائهم والطلب منهم ترأس إحدى الوكالات أو شغل أحد المناصب الوزارية".
ورفضت السيدة بخاري تحديد أسماء من "اختطفوا" الوزارة قائلة "ستعرفهم إذا شاهدت التلفزيون".
وقوبلت تلميحات الرئيس بخاري الى المطبخ و"الحجرة الاخرى" بالسخط في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انتقد كثيرون نظرة الرئيس الى الدور الذي ينبغي ان تضطلع به المرأة.
وكان الرئيس بخاري انتخب في العام الماضي على وعد بالتصدي للفساد والمحسوبية في الحكومة.
&
التعليقات