الكويت: فور الاعلان عن مجلس الأمة الكويتي بمرسوم أميرى، دارت عجلة اعلان المرشحين المحتملين، وبدأت الاستعدادات لترتيب الجولات الانتخابية، والترخيص للمقار الانتخابية.

ولم تمر ساعات قليلة حتى أعلن العشرات فى مختلف الدوائر الانتخابية الخامسة، نيتهم للترشح وفي مقدمتهم النائب المخضرم محمد الصقر، الغريم المتوقع للنائب مرزوق الغانم على مقعد رئاسة مجلس الأمة.

وكانت النائبة السابقة صفاء الهاشم صاحبة المواقف المعارضة فى مجلس الأمة الأسبق، من أوائل المرشحات، ولحق بها الوزيرة السابقة ذكرى الرشيدي ، ليكونا أول سيدتين تعلنان خوضهما غمار الانتخابات.

وبرزت وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستغرام "و"فيس بوك"، كمنصات فاعلة وسريعة لإعلان رغبات الترشح، والمحاور الرئيسية للقضايا الأكثر شعبية ،لتحتل صدارة البرامج الانتخابية.

ومن المفارقات الغريبة ضمن الترشيحات ،دعاوى جماعية لعدد من المواطنيين، بترشيح سجين ما زال يقضى فترة العقوبة، وصاحب حساب وهمي شهير على " تويتر".

النائب زجران

ويحظى النائب السابق مسلم البراك السجين حالياً بمطالبات عديدة لترشيحة لعضوية المجلس المقبل خاصة انه كان يأتي غالباً فى صدارة قائمة النواب الأكثر أصواتا في الدورات السابقة التى شارك فيها.

أما صاحب الحساب الوهمي الشهير باسم "النائب زجران"، فقد تلقى دعوات عديدة لترشيح نفسه، رغم انه حساب وهمي لشخصية غير معروفة، برز فى الفضاء الالكتروني لموقع تويتر، كناشط سياسي واجتماعي، ساهم فى كشف تفاصيل الكثير من الإجتماعات والتحالفات السياسية، وخبايا المناقصات والفائزين بها.

وبرزت عدة قضايا مجتمعية ضمن الموضوعات الأكثر سيطرة على تفكير الناخبين، والتى يتوقع أن تسيطر على برامج المرشحين، وفى مقدمتها رفع أسعار الوقود و البنزين والكهرباء، وفشل التنمية وسحب الحناسى وإيقاف النشاط الرياضي والمناقصات.