إيلاف من نيويورك:خرج بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، عن صمته، وذلك بعد نشره تغريدة على حسابه على تويتر، مؤكدا أنّ الولايات التي ستكون ميدانا للمعركة الانتخابية ستصوت لصالح ترامب.
مانافورت الذي قدم استقالته من الحملة الانتخابية منتصف شهر أغسطس الماضي، غرد للمرة الاولى منذ 14 اغسطس الماضي، مؤكدا ان ترامب سيفوز بالانتخابات.
وقال: "الولايات التي ستشهد معارك انتخابية، تنتقل بشكل جماعي الى صف ترامب"، مضيفا: "وسائل الاعلام لا يروق لها ذلك، ولكن يوم الاحد ستقفز ارقام ترامب الى اكثر من 270 مندوبا في الاستطلاعات".
ويطلق المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في آخر عطلة نهاية اسبوع قبل الانتخابات الرئاسية، دعوات الى التعبئة مؤكدين لانصارهما ان الامر ملح في مواجهة الالتباس في استطلاعات الرأي.
ولا تكف المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 69 عاما عن تأكيد ان هذه الانتخابات "هي الاهم في حياتنا". وتذكر السيدة التي يمكن ان تصبح اول امرأة تتولى رئاسة اكبر قوة في العالم، يساندها باراك اوباما، في كل مرحلة بالتصريحات التي ادلى بها ترامب ضد النساء داعية الناخبين الى تصور كيف يمكن ان تكون اميركا يمثلها رجل الاعمال الثري.
وقالت مساء الخميس في رالي في ولاية كارولاينا الشمالية ان "افضل طريقة لرفض التعصب والتفاخر والتحرش وخطب الكراهية والتمييز، هي مشاركة قياسية في تاريخ الولايات المتحدة".
ويكرر الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما الرسالة نفسها مؤكدا ان الانتخابات يمكن ان تغير "مجرى التاريخ". وقال في ميامي "هناك لحظات يمكن ان يتغير فيها مجرى التاريخ". واضاف في مدينة جاكسونفيل ان "كل التقدم الذي حققناه سيتبخر اذا لم نكسب هذه الانتخابات"، مشددا على ان دونالد ترامب "سيفسد ديمقراطيتنا".
اما رجل الاعمال الشعبوي البالغ من العمر 70 عاما، فيحذر منذ ايام من ان الثامن من نوفمبر سيكون الفرصة الاخيرة "لتطهير" واشنطن وطي صفحة نظام تطغى عليه مجموعات المصالح وتصادم النخب السياسية الاقتصادية.
ويثير قضية الرسائل الالكترونية لهيلاري كلينتون التي ينظر فيها مكتب التحقيقات الفدرالي من جديد وعدم اهلية وزيرة الخارجية السابقة.
ووسط هذه التصريحات، هناك حفنة من الاميركيين المترددين الذين يتأرجحون بين خيارين بدون ان يتمكنوا من حسم موقفهم على الرغم من حملة محمومة تسيطر على كل شبكات التلفزيون الاخبارية منذ عام ونصف العام.&
التعليقات