«إيلاف» من بيروت: منذ أكثر من 100 سنة، نفّذ المصرفي الفرنسي ألبرت كان مشروع تصوير ضخم أطلق عليه اسم "أراشيف الكوكب"، فأرسل مصورين إلى جميع القارات، بهدف جمع صور ملونة من كل أنحاء الأرض بإستخدام تقنية جديدة معروفة بـ"ضوء أوتوكروم". تم التقاط أكثر من 72 ألف صورة ملونة خلال المشروع، لكنّ المجموعات الآتية تركّز على الحياة اليومية الحيوية والأيقونية في باريس منذ مئة عام تقريباً.

في الواقع، قام "كان" بتفويض أربعة مصورين لأخذ صور بالتحديد في مدينة باريس العالمية: ليون غيمبل، وستيفان باسي، وجورج شوفالييه، وأوغست ليون، الذين استعانوا بتكنولوجيا رائدة تستخدم فلترات ألوان صُنعت من حبيبات مجهرية من نشا البطاطا المصبوغ. وبدأ الفنانون يوثقون المدينة في العام 1914، قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب العالمية الأولى، والصور الملتقطة ترسم النضال اليومي في الحياة الواقعية، بالإضافة الى لذّة العيش التي تميّز بها الفرنسيون، في مدينة على حافة الدمار بسبب حرب قد تغيّر العالم بأسره.

إليكم مجموعة من الصور تعرض فترة مدهشة غنية بالألوان، مع مشاهد تاريخية تجمع بين المألوف والغريب، فضلاً عن وصف للإنسانية يثير الحنين في نفوس المشاهد.