قالت الحكومة التركية إن مسلحين أكراد مسؤولون عن التفجيرين اللذين وقعا السبت خارج ملعب لكرة القدم في مدينة اسطنبول. وأوضح نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولوموش، أن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية حزب العمال الكردستاني، الذي سبق له أن استهدف قوات الأمن. وقتل 38 شخصا عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب مركبة للشرطة ثم فجر انتحاري نفسه في محيط ملعب اسطنبول، وذلك ساعتين بعد انتهاء مباراة في الدوري التركي الممتاز. وقال كورتولوموش في تصريح لقناة سي أن أن تركيا أن نحو 300 كيلوغراما إلى 400 كيلوغراما من المتفجرات استعملت في التفجيرين، مضيفا أن "أصابع الاتهام" تشير إلى حزب العمال الكردستاني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. وشهدت تركيا هذا العام سلسلة من التفجيرات نفذها حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية. وتشارك تركيا في تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وقواتها موجودة في سوريا والعراق، كما أنها تواجه حراكا مسلحا من حزب العمال الكردستاني، جنوب شرقي البلاد. وقال الرئيس، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي إن تركيا ستتصدى لـ"آفة الإرهاب حتى النهاية"، وتعهد بمعاقبة مرتكبي الحادث "عقابا شديدا".
- آخر تحديث :
التعليقات