أبوظبي: أكدت عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات استطاعت نقل الحوار البرلماني العالمي من قبة البرلمان في كل دولة إلى حوار عالمي لا يقتصر على أعضاء المجالس بل يشارك فيه الجميع في المجتمع إضافة إلى القطاعين العام والخاص... مشيرة إلى أن القمة انتقلت بالحوار إلى تحقيق هدف واحد هو المساهمة في صياغة المستقبل.

ونوهت بأن نجاح القمة يعد احتفاء عالميا بجدارة المرأة الإماراتية وقدرتها على وصل النقاط العالمية لصياغة المستقبل باستضافة فعاليات من هذا النوع وكأنه احتفال برئاسة المرأة للمجلس الوطني الاتحادي والدور الملموس للمرأة في المجلس.

وأشارت إلى أن مشاركة الشباب في القمة من خلال جلسة وجهات نظر الشباب: كيف يرى الشباب الحاضر وكيف يريدون مستقبلهم دليل على مشاركة شرائح المجتمع كافة في تحديد شكل المستقبل الذي نتطلع إليه إضافة إلى اطلاع العالم على أهمية التسامح باعتباره ركنا أساسيا لاستقرار العالم ودور المرأة المطلوب في ذلك.

وأوضحت أن استضافة القمة بهذا النجاح غير المسبوق يعتبر إنجازا وطنيا ووساما على صدر كل إماراتية وإضافة إلى سجل دولة الإمارات الحافل باستضافة أهم الفعاليات العالمية مضيفة أن الدولة اليوم لا تكتفي باستضافة الفعاليات بل تضيف لها بعدا غير مسبوق من حيث حجم الانعقاد والأجندة الثرية.

ولفتت إلى أن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات هي منصة عالمية وشهادة حية بأن المرأة ركن استراتيجي في صناعة وصياغة القرار الدولي وأن أدوار المرأة لاحدود لها سوى عزيمة المرأة ذاتها.

وأوضحت أن القمة أرسلت رسالة للعالم مفادها أن دور المرأة في البرلمانات لم يعد يقبل القوالب التقليدية مثل المساواة بين الجنسين أو إدماج المرأة في العمل البرلماني بل أصبحت بجدارة تتولى صياغة حاضر ومستقبل الدول والانتقال بهذه القمة إلى تولي مهمة صياغة ما يعين المجتمعات حول العالم في الاستعداد للمستقبل ومواجهة التحديات.