&

قالت فرنسا وتركيا إن قصف المستشفيات شمالي سوريا يعد جريمة حرب.

وقد قتل ما يصل إلى 50 شخصا في قصف صاروخي على مدارس ومستشفيات في المنطقة، حسب الأمم المتحدة.

واتهمت وزارة الخارجية التركية روسيا بتنفيذ الهجمات. ولم ترد موسكو على الاتهامات.

في هذه الأثناء شكك الرئيس السوري بشار الأسد في إمكانية تنفيذ خطط لوقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

واتفقت قوى دولية الأسبوع الماضي على العمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن الأسد قال في أول تعليق له على الموضوع إن اتفاقا كهذا لا يعني أن جميع الأطراف ستلقي السلاح.

وتساءل الأسد "قالوا إنهم يريدون تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، لكن من يستطيع توفير كل الشروط على الأرض لتنفيذ هذا الاتفاق خلال أسبوع؟".

وقالت الأمم المتحدة إن الغارات شمالي سوريا "تلقي بظلال من الشك" على إمكانية تنفيذ وقف إطلاق النار.

وقتل 12 شخصا على الأقل في اعزاز والمنطقة المحيطة، بعدما أصابت الغارات مستشفيين ومدرستين، بحسب تقارير.

وفي معرة النعمان بمحافظة إدلب أصيب مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" وتحول إلى ركام. وقالت المنظمة إن 7 أشخاص قتلوا وفقد 8 آخرون فيما وصفته بأنه "هجوم متعمد".

وقال رئيس المنظمة في فرنسا ميغو ترزيان "إما الحكومة السورية أو روسيا مسؤولة عن القصف".

لكن السفير السوري في موسكو قال إن الولايات المتحدة هي المسؤولة، وهو ما نفته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) على أساس أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا وجود له في المنطقة.

وأصيب مستشفى آخر في معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

height=360

استهدف القصف مستشفيات ومدارس

&

ودانت فرنسا الهجوم على مستشفى "أطباء بلا حدود" ووصفته بجريمة الحرب، وكذلك فعلت تركيا.

في هذه الأثناء استولى مسلحون أكراد على بلدة تل رفعت من تنظيم "الدولة الإسلامية" شمالي سوريا، حسبما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، وذلك بالرغم من قصف متواصل من قبل تركيا للمنطقة.

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قد توعد الأكراد في حال سيطرتهم على مناطق بالقرب من اعزاز.

وقد استغلت الميليشيا الكردية الفوضى القائمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها.

يذكر أن الحرب القائمة في سوريا منذ خمس سنوات أودت بحياة 250 ألف شخص وشردت ما يزيد على 11 مليونا.

&