&لا يفوّت المرشح الجمهوري الملياردير دونالد ترامب فرصة للنيل من منافسه جيب بوش، وقد بلغ الأمر هذه المرة حد السطو على موقع بوش الالكتروني.
&
اعداد عبد الاله مجيد:&تتوالى فصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب المثيرة للجدل، لا سيما لجهة خطابه وأدبياته وتصرفاته، وفي هذا الإطار، يُعتقد أنه قام بالسطو على موقع منافسه جيب بوش وتحويله إلى رابط يروّج لحملته، وفيما نفى منظمو حملته علاقتهم بالموضوع، اعتبر المراقبون أن ترامب سينطلق من هذه الحادثة ليصوب سياسيًا على بوش وفشله في إدارة حملته الانتخابية.
&
&
فحملة بوش لم تكلف نفسها تسجيل موقع جيب بوش دوت كوم، وتستخدم بدلًا منه موقعًا يشير الى الانتخابات الرئاسية في 2016، فيما يُعتقد أن أحد مؤيدي ترامب اغتنم الفرصة واتفق مع شركة الانترنت الاسترالية التي تملك المجال على احالة جميع مستخدمي الموقع على موقع دونالد ترامب، حيث يجدون دعوات الى انتخاب ترامب والانضمام الى قائمته البريدية، وحتى التبرع لحملته الانتخابية.
&
وجرى تحديث الموقع الذي خضع لعملية قرصنة آخر مرة في 20 تشرين الأول (اكتوبر) 2015، لكن وسائل الاعلام لم تلحظ المقلب السياسي إلا مؤخرًا.
&
دليلٌ يؤكد فشله!
&
هذا ونفى منظمو حملة ترامب ان يكونوا وراء عملية السطو على موقع بوش، لكن مراقبين يقولون إن هذا لم يعد يهم الآن، وان من المتوقع ان يستخدم ترامب الحادثة بوصفها دليلا آخر على ان بوش وافراد طاقمه ليسوا مؤهلين لدخول البيت الأبيض، فإذا لم يتمكن بوش من ايجاد مدير لموقعه الالكتروني يؤدي وظائف بسيطة مثل تسجيل الموقع، فما بالكم بقدرته على اختيار نائب رئيس أو وزير خارجية.
&
&
وكان موقع بوش غير المسجل ظل فارغًا منذ أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي الى ان تعرض الى عملية السطو، حيث لاحظ أحد مؤيدي ترامب الخطأ الذي ارتكبه القائمون على الموقع.

&