بلغراد: قتل مواطنان صربيان كانا مخطوفين في ليبيا في الضربة الجوية الاميركية على مقر لتنظيم الدولة الاسلامية في صبراتة قرب العاصمة طرابلس، بحسب ما اعلن السبت وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داسيتش ومصادر ليبية.
وتعرض الموظفان في السفارة الصربية سلاديانا ستانكوفيتش المكلفة الاتصالات وسائقها يوفيتسا ستيبيتش للخطف في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في صبراتة (70 كلم غرب طرابلس).
وكان موظفي السفارة في موكب لآليات تابعة للبعثة الدبلوماسية الصربية متوجهة الى تونس عندما تعرض الموكب الذي كان يضم ايضا السفير، لاطلاق نار جرى على اثره خطف الموظفين.
وقال داسيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد غداة الغارة الاميركية التي اصابت منزلا يبعد نحو ثمانية كلم عن وسط صبراتة فجر امس الجمعة "للاسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد الدولة الاسلامية مقتلهما".
وتابع ان تاكيد هوية الضحيتين رسميا متوقعة في الساعات المقبلة.
وقال "سنطلب معلومات رسمية من السلطات الليبية والاميركية حول كيفية تحديد الاهداف لكن ذلك اقل اهمية من معرفة ان مواطنينا قد قتلا".
وقتل في هذه الغارة 49 شخصا رجح مسؤول اميركي ان يكون بينهم قيادي ميداني تونسي في تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف يدعى نور الدين شوشان. كما اصيب خمسة اشخاص بجروح.
وقال مكتب النائب العام في طرابلس في بيان اليوم تلقت وكالة فرانس بر نسخة منه ان احد الجرحى "اكد في اقواله للنيابة انه والمجموعة التي قضت نتيجة القصف يتبعون تنظيم الدولة وقدموا الي ليبيا للتدريب ومن ثم القيام بأعمال ارهابية داخل جمهورية تونس".
من جهته، اكد المجلس البلدي لمدينة صبراتة في بيان نشره على موقعه اليوم انه "بعد التحقق والتثبت من هويات الضحايا اتضح ان موظفي السفارة الصربية المخطوفين منذ فترة كانا من بين ضحايا القصف وهما رجل وامرأة".
واصدر مكتب النائب العام، بحسب بيانه، تعليماته "بنقل الجثث والجرحى وكل من له علاقة وكذلك المضبوطات الي مدينة طرابلس لاستيفاء الاجراءات والتحقيقات".
&
&