كابول: اعلن قائد شرطة كابول لوكالة فرانس برس ان اعتداء استهدف وزارة الدفاع في العاصمة السبت واوقع "ضحايا"، وذلك بعد هجوم اسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الاقل في شرق البلاد.
&
وصرح عبد الرحمن رحيمي "انه اعتداء وهناك ضحايا"، موضحا ان انفجارا وقع امام الوزارة في وسط العاصمة، لكن تعذر عليه اعطاء حصيلة بالقتلى والجرحى.
&
وكان&عشرة اشخاص على الاقل وجرح اكثر من اربعين آخرين السبت عندما فجر انتحاري نفسه قرب سوق في ولاية كونار في شرق افغانستان، بحسب مسؤولين.
&
وقال غني مصمم المتحدث باسم حاكم الولاية الواقعة على حدود باكستان لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه في سوق في اسد آباد عاصمة الولاية وقتل عشرة اشخاص وجرح اكثر من اربعين آخرين". واعلن مساعد قائد شرطة الولاية سيد مقصود باشا مقتل 11 شخصا وجرح اربعين آخرين في التفجير.
&
وقال محمد صفي العضو في مجلس الولاية ان الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسوؤليتها عنه حتى الآن، استهدف حجي خان جان، وهو زعيم قبلي معارض بشدة لحركة طالبان، التي ينتشر مقاتلوها في المنطقة. واضاف ان المسؤول القبلي "تلقى تهديدات بالقتل (...) وقتل في الانفجار".
&
ولم يرد الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على اسئلة وكالة فرانس برس. وعادة يتحفظ المتمردون الاسلاميون على الاعلان عن هجماتهم عندما يسقط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وهم يؤكدون انهم لا يستهدفون سوى المسؤولين الحكوميين وكذلك الجيش الافغاني والقوات الاجنبية لحلف شمال الاطلسي في البلاد.
&
لكن المدنيين يدفعون ثمنا لاعمال العنف التي تمزق افغانستان. وكانت 2015 السنة الاكثر دموية منذ ان بدأت الامم المتحدة في 2009 احصاء القتلى والجرحى في النزاع. واسفرت الحرب عن سقوط 11 الف قتيل من المدنيين، بينهم 3545 سقطوا في العام الماضي، حسب التقرير السنوي للمنظمة الدولية.
&
ودانت الرئاسة الافغانية "بحزم" هجوم اسد اباد، الذي يأتي بينما تحاول حكومة كابول وشركائها الصينيين والاميركيين والباكستانيين احياء مفاوضات السلام مع متمردي طالبات لانهاء النزاع المستمر منذ سقوط نظامهم في 2001.
&
وتتوقع الدول الاربع بدء حوار مباشر في مطلع الاسبوع المقبل. لكن الخبير بحركة التمرد في شبكة المحللين حول افغانستان توماس روتيغ قال لوكالة فرانس برس ان "المهلة غير واقعية اطلاقا لان حركة طالبان قالت انه لم يتم الاتصال بها" من قبل المجموعة الرباعية.
&