height=360

الأميرة كريستينا هي السادسة في ترتيب ولاية عهد إسبانيا

مثلت الأميرة كريستينا، شقيقة ملك إسبانيا، أمام المحكمة في قضية تحايل على الضرائب، وأجابت على أسئلة محاميها فقط.

وقالت في جلسة المحاكمة بمايوركا إنها لم تسأل أبدا زوجها، إيناكي أوردانغارين، أن يدير شركة عقارات يملكانها معا.

ويتهم أوردانغرين باستعمال علاقاته الملكية لإنجاح مشاريعه وتحقيق إيرادات أنفقاها على حياتهما الخاصة.

وينفي الزوجان، رفقة 15 متهما آخرين في القضية نفسها، مخالفة القانون.

وتبلغ الأميرة كريستينا، أخت الملك فليب، من العمر 50 عاما، وتوجه عقوبة السجن 8 أعوام إذا أدينت بالتهم الموجهة لها.

وتنفي الأميرة كريستينا أي علم بالاختلاس المزعوم الذي يتهم فيه زوجها و16 شخصا آخرين.

وسألها المحامي في المحكمة لماذا لم تتحدث مع زوجها عن نشاط الشركة، فأجابت الأميرة كريستينا بالقول: "لم تكن تلك المسائل تهمني".

وأضافت: "في ذلك الوقت كان أطفالنا صغارا، وكنا منشغلين بهم، وكان هو يهتم بنفقات العائلة، ولم أكن أتدخل فيها".

وقد فتحت القضية عام 2010، وأصبحت ترمز إلى انتشار الفساد في أوساط النخبة الإسبانية، بما فيها العائلة المالكة.

وقد سحب الملك فليب العام الماضي اللقب الملكي من أخته وزوجها، دوقة ودوق بالما دي مايوركا.

وتعيش الأميرة كريستينا حاليا في سويسرا، ولكنها تبقى السادسة في ترتيب ولاية العهد، وهي أول فرد من العائلة المالكة يخضع للمحاكمة في إسبانيا.

وقال محاميها بما أن المدعي العام رفض توجيه التهمة لها، فلابد أن تسقط القضية.

ولكن القضاة قرروا المضي في المحاكمة اعتمادا على أدلة قدمها فريق مكافحة الفساد "اليد النظيفة".

وتتعلق القضية بشركة عقارات "إيزون" التي تملكها مع زوجها البطل الأولمبي السابق في كرة اليد.

وتتهم بالإنفاق على نفسها وأولادها وعلى بيتها في برشلونة من أموال شركة أيزون، وهو ما أدى إلى تخفيض أرباح الشركة الخاضعة للضريبة.

&