أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دولا أوروبية بسبب إغلاق طريق البلقان "بصورة أحادية" في وجه المهاجرين.

وقالت إن ذلك وضع اليونان في "موقف صعب للغاية" وإن مثل هذه القرارات يجب أن يتخذها الاتحاد الأوروبي.

واتخذ القرار النمسا وسلوفينيا وكرواتيا، والدول الثلاث أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وصربيا ومقدونيا، غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للحد من تدفق المهاجرين.

ووضع الاتحاد والأوروبي وتركيا، التي يأتي منها المهاجرون إلى اليونان، خطة لتخفيف الأزمة.

ووفقا للخطة، التي وضعت في قمة في بروكسل الاثنين ولكن لم يتم الانتهاء منها بعد، سيتم إعادة جميع اللاجئين الذين يصلون اليونان من تركيا. ولكل سوري يعاد، سيتم نقل سوري مقيم في تركيا للإقامة في الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إن الخطة تمثل نهاية "الهجرة غير المنظمة إلى أوروبا".

وهذه هي أسوأ كارثة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.

وبدأ قرار إغلاق طريق البلقان مع إعلان النمسا من أنها ستحد أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود.

وفي ساعة متأخرة يوم الثلاثاء قالت سلوفينيا إنها ستسمح فقط بدخول المهاجرين الذين يعتزمون الاستقرار في أراضيها أو الذين يحتاجون إغاثة إنسانية واضحة.

وبعيد ذلك أعلنت صربيا ومقدونيا إجراءات مماثلة. ويوم الأربعاء اعلنت مقدونيا أغلاق حدودها مع اليونان بصورة تامة.

وما زال نحو 14 ألف مهاجر عالقين في مخيم ممتد بالقرب من معبر إدوميني في اليونان.