إستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية أنها تعمل على تغيير بعض الإجراءات القانونية الجديدة الخاصة بتنظيم عمل مراكز إيواء اللاجئين الأطفال والمراهقين الوافدين إلى البلاد بدون صحبة أولياء أمورهم، وذلك بعد فترة قصيرة من دخولها حيّز التنفيذ في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.

وكانت إنتقادات وجّهت لعدم تمكن البلديات حساب عدد الأماكن المتوافرة لها لإيواء اللاجئين في إتفاقياتها مع مصلحة الهجرة، ما يعني أن 300 طفل بالكاد حصلوا على أماكن لهم في المساكن المدعومة، بحسب ما ذكره التلفزيون السويدي.

وقالت وزيرة الطفولة أوسا ريغنر في حديثها للتلفزيون اليوم: "لقد عملنا بشكل سريع جدًا من أجل الوصول إلى صيغة المساكن المدعومة، لأن البلديات نفسها أرادت ذلك، وعلينا الآن أن نكيف القوانين مع ذلك".