واشنطن: وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء مرسومًا يجيز فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، فيما تضاعف بيونغ يانغ تهديداتها وتحتجر مواطنًا أميركيًا.
&
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه العقوبات، التي تحظى بموافقة الأمم المتحدة، تستهدف قطاعي الطاقة المال، إضافة إلى الشحن البحري الكوري الشمالي.
وأكد الرئيس الأميركي في المرسوم أن "هذه الإجراءات لا تستهدف شعب كوريا الشمالية، بل الحكومة".
&
وقد أقر مجلس الأمن الدولي في بداية آذار/مارس الحالي سلسلة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية، في أعقاب قيام النظام الشيوعي بتجارب نووية وبالستية، فارضًا تفتيشًا غير مسبوق لجميع الشحنات من هذا البلد وإليه.
&
وكانت الولايات المتحدة أقرّت في منتصف شباط/فبراير الماضي عقوبات على كوريا الشمالية، تشمل مصادرة الأصول، وحظر التأشيرات ورفض العقود العامة الاميركية. لكن تلك العقوبات لم تثن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن إعطاء الأمر في العاشر من آذار/مارس لإجراء تجارب جديدة لاختبار رؤوس نووية مصغرة.
&
تستهدف العقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي خصوصًا الإدارة الدعائية في حزب العمال الكوري، إضافة إلى شركات التعدين التي توفر للدولة جزءا من السيولة التي تحتاجها بشدة. وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تصل عائدات كوريا الشمالية من بيع الفحم فقط إلى مليار دولار سنويا.
&
في الوقت نفسه، دعا البيت الابيض بيونغ يانغ الى العفو عن طالب أميركي، حكم القضاء الكوري الشمالي عليه الاربعاء بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة لادانته بارتكاب جرائم ضد الدولة. وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض "نشجّع بقوة حكومة كوريا الشمالية على العفو عنه (...) واطلاق سراحه فورا".
&
واضاف "بات من الواضح اكثر واكثر بان حكومة كوريا الشمالية تستخدم هؤلاء المواطنين الاميركيين ادوات لتحقيق غايات سياسية بحتة"، مذكرا بان وزارة الخارجية اوصت بعدم زيارة هذا البلد. وبحسب وكالة انباء كوريا الشمالية اصدرت المحكمة العليا الحكم على اوتو وارمبيير (21 عاما) الطالب في جامعة فيرجينيا.
&
&