ويتينغديل يقول إنه لم يكن يعرف أن المرأة بائعة هوى

دعا حزب العمال البريطاني المعارض إلى إبعاد وزير الثقافة، جون ويتينديل، عن قرارات ضبط الصحافة، بعد كشف علاقته ببائعة هوى.

وكانت أربع صحف على علم بالعلاقة، التي انتهت عام 2014، لكنها لم تكتب عنها.

وقالت وزيرة الثقافة، في حكومة الظل، ماريا إيغل، إن هذه العلاقة جعلته "ضعيفا" أمام ضغوط الصحافة.

ويقول ويتينغديل إنه لم يكن يعرف بأنها بائعة هوى، وإن العلاقة معها لم تؤثر على قراراته.

وقالت رئاسة الوزراء إن ويتينغديل "رجل أعزب ومن حقه أن تكون له حياة خاصة"، وإنه يحظى بثقة رئيس الوزراء.

ويشغل ويتينغديل منصب وزير الثقافة، الذي من مهامه ضبط عمل وسائل الإعلام، وهو يشرف حاليا على وضع نظام ضبط جديد، وفق توصيات لجنة ليفيسون المختصة، للنظر في معايير الصحافة.

وقال ويتينغديل، في برنامج على تلفزيون بي بي سي "كنت بين أغسطس/ آب 2013 وفبراير/ شباط 2014 على علاقة بامرأة عرفتها على الانترنت، لم توح بأي شيء عن عملها، ولم أعرف ذلك إلا بعدما أخبرت أن أحدهم يريد بيع قصة عني لصحف الإثارة، فقطعت العلاقة فورا".

وكان وقتها ويتينغديل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، ثم عين وزيرا للثافة عام 2015، يعد عام من انتهاء علاقته ببائعة الهوى.

وقالت رئاسة الوزراء إنها لم تكن تعلم بعلاقة ويتينغديل قبل تعيينه وزيرا للثقافة.

وقررت الصحف الأربع التي حققت في القضية عدم نشر القصة لأنها "لا تهم الرأي العام".

ويقول المحرر السابق في الاندبندنت، جيمس كوزيك، الذي حقق في القضية 5 أشهر: "إذا كان هذا الشخص يتخذ قرارات تؤثر على رؤية الناس للصحف، وكيف تتصرف الصحف، وكيف ينبغي لبي بي سي ان تكون، فمن حق الناس الاطلاع على حياته الخاصة، إذا كان فيها شيء يريد إخفاءه عنا".

وترى محررة الشؤون السياسية في بي بي سي، لورا كوينسبرغ، أن المسألة مع ويتينديل ليست بخصوص علاقته، وإنما بشأن دوره في ضبط الصحافة، عندما تحصل الصحف على قصة عن حياته الخاصة.