لفتت سيدة مشاركة ضمن وفود شخصيات وقادة الدول المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت أعمالها أمس في لإسطنبول لفتت نظر المراقبين، حيث باتت هويتها مصدر تساؤل واستفسار.

إسطنبول: تبين بعد البحث أنها "نيرمالا بادريسينغ"وهي وزيرة خارجية جمهورية سورينام، المرأة الوحيدة التي كانت مصطفة وسط الرجال المشاركين لتمثل بلادها الواقعة في أميركا الجنوبية.

وهذه أول مشاركة لبادريسينغ في القمة الإسلامية منذ سنة 1989، وكانت مثلت بلادها لدى منظمات عدة، قبل أن تعيّن في أغسطس/آب 2015 وزيرة للخارجية.

وقعت الوزيرة أول اتفاقية تعاون بين بلادها وتركيا، أثناء لقائها بوزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، الخميس، حيث قررت تركيا منحها قرضًا خاصًا للطاقة في جمهورية سورينام.

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية سورينام، المستعمرة الهولندية السابقة والتي يقدر عدد المسلمين فيها بالثلث، هي أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة، ولا يتجاوز عدد سكانها 470 ألف نسمة.