أدان مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعم إيران للإرهاب،&كما أدان الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران.
&
اسطنبول: كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، خلال مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية، عن إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران، وإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال، وإدانة استمرار دعم إيران للإرهاب، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الأراضي السورية.
&
وأضاف مدني، خلال افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس، أن البيان رحّب باتفاق الصخيرات، بالإضافة إلى دعوة كل الدول للامتناع عن التدخل في ليبيا، بما في ذلك تزويد الأطراف بالسلاح، ودعم جهود التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن والحل السياسي، مشيرًا إلى&أن المنظمة تعمل مع السلطات العراقية لعقد مؤتمر جديد للمصالحة وسيكون مقره في مكة، لافتا إلى أهمية وضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وجدد الدعوة إلى رفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان.
&
واتفق المشاركون في القمة الإسلامية على ضرورة محاربة الإرهاب والتصدي لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطق.
&
مجلس تنسيقي
&
وعلى هامش القمة الإسلامية وقّعت السعودية وتركيا، بحضور العاهل السعودية الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي.
&
ووقع المحضر من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل الجبير، فيما وقع من الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
&
ويعنى المجلس بالتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة والبنوك والمال والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة والزراعة والثقافة والتربية والتكنولوجيا، والمجالات والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام والصحافة والتلفزيون، والشؤون القنصلية.
&
وحضر التوقيع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير النقل المهندس عبد الله المقبل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والمستشار في الديوان الملكي المشرف على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد، وكبار المسؤولين في الحكومة التركية.
&
برقية شكر
&
وأرسل&الملك سلمان برقية شكر للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إثر مغادرته اسطنبول بعد انتهاء زيارته الرسمية ومشاركته في القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، قال فيها: "يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق بعد انتهاء زيارتنا الرسمية ومشاركتنا في القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان، لما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".
&
وأشاد العاهل السعودي &بالنتائج الإيجابية التي أثمرت عنها المباحثات الثنائية مع الرئيس التركي، كما عبر عن شكره قائلا: "لا يفوتني أن أنوه بالإدارة الحكيمة لفخامتكم لأعمال القمة الإسلامية، وما بذلتموه من جهود موفقة أثمرت عن القرارات الإيجابية الصادرة عن القمة، والتي تخدم مصالح أمتنا الإسلامية، وسيكون لها كبير الأثر في تعزيز التضامن الإسلامي، متمنيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الشقيق استمرار التقدم والازدهار".