يبدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز زيارة رسمية الاثنين تمتد ليومين إلى تركيا، تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، ثم يشارك بعدها في القمة الإسلامية، المقررة يومي 14 و15 من هذا الشهر في اسطنبول.&

إسطنبول: قالت مصادر تركية إن أمام محادثات القمة السعودية التركية أجندة واسعة من الملفات الإقليمية المهمة تتصدرها الأزمة السورية والأزمة اليمنية والعلاقات الثنائية والحرب ضد "الإرهاب" وجدول أعمال القمة الإسلامية الثالثة عشرة.&

وتحدثت مصادر دبلوماسية عن احتمال قيام العاهل السعودي خلال زيارته، وهي الأولى إلى تركيا منذ اعتلائه العرش، بدور الوساطة بين تركيا ومصر، التي يختم غدًا الإثنين زيارة رسمية لها امتدت خمسة أيام.

وأشارت المصادر إلى أن الرياض، باعتبارها قائدة التحالف الإسلامي، تسعى إلى إحداث نوع من ترطيب الأجواء في العلاقات بين القاهرة وأنقرة، خلال القمة الإسلامية، كما إنها تسعى على هذا الصعيد إلى حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لهذه القمة.&

وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أن أنقرة ستوجّه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، خلال تصريحات صحافية، يوم الأحد الماضي، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة، وأنها الرئيس الحالي للقمة.


&