الفلسطينيون ينظمون الأحد مسيرات في الضفة الغربية للفت النظر إلى قضية المعتقلين.

تعتقل إسرائيل 7 آلاف فلسطيني بينهم أكثر من 400 طفل إضافة إلى 69 امرأة، حسب إحصاءات فلسطينية.

وينظم الفلسطينيون الأحد مسيرات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة لجذب الانتباه إلى قضية المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن هؤلاء المعتقلين محتجزون "في 22 سجنا ومركز توقيف وتحقيق إلى جانب معتقلي عتصيون وحوارة التابعين لجيش الاحتلال".

وحسب بيان مشترك صادر عن النادي وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن عدد الأسرى الإداريين "ارتفع العام الحالي إلى نحو 750 أسيرا بينهم ثلاث سيدات."

وتلقى سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية انتقادات واسعة من جانب منظمات حقوقية دولية وحكومات غربية باعتبارها انتهاكا لحقوق الفلسطينيين الإنسانية.

ووفق هذه السياسة، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهرين وستة شهور تكون قابلة للتجديد بحجة وجود "ملف سري" للمعتقل.

وأضاف البيان أن الأسرى المرضى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وصل عددهم إلى 700.

ومنذ اندلاع موجة المواجهات الأخيرة بين الجيش والشرطة الإسرائيليين قبل ستة أشهر، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين، حسب الإحصاءات الفلسطينية التي تشير إلى أن إسرائيل "اعتقلت خلال الثلاثة أشهر الأولى من المواجهات 4800 شخص منهم نحو 1400 طفل قاصر غالبيتهم من محافظتي القدس والخليل".

ويذكر أن أعضاء نادي الأسير الفلسطيني هم من الأسرى في السجون، والمحررين.

وللنادي دور كبير في مساعدة أهالي الأسرى، والأسرى المحررين في جوانب مختلفة إضافة إلى مساعدة الأسرى داخل السجون. ويتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والاجتماعية والإنسانية.