اشتعلت النيران في عدد من المتاجر في مدينة رام الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، بعدما استخدمت قوات إسرائيلية متفجرات لفتح خزانة مكتب للصرافة. وأدى ذلك إلى نشوب اشتباكات، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي وشهود عيان. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن المداهمات التي جرت قبل فجر الخميس استهدفت "مصادرة أموال للإرهابيين". وأضافت أن مكتب الصرافة "لم يستجب لأوامر الجيش بفتح الخزانة"، ولذلك "شرع الجنود في تفجيرها بطريقة محكمة". وقال شهود عيان إن النيران الناجمة عن التفجير امتدت إلى عشرة متاجر في سوق الخضروات المجاورة، قبل أن يتم إخمادها. وعقب الانفجار، وقعت اشتباكات بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين بالقرب من ميدان المنار بوسط رام الله، دون وقوع إصابات. وأفاد أحد شهود العيان بأن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان برفقة صاحب مكتب الصرافة، ويدعى غازي العجولي. وقال: "لقد دخلوا وأخذوا الأموال، وبعد ذلك خرجوا وفجروا المكان فاندلعت النيران، لكن لم تحدث إصابات". من جانبه، أدان جمال الدجاني، المتحدث باسم رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله ما سماه الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاقيات. وقال: "اسرائيل مستمرة في مداهماتها للمناطق الفلسطينية والإضرار بالسكان، بما في ذلك تعريضهم للخطر". وفي الشهر الماضي، داهمت قوات إسرائيلية مكاتب محطة تلفزيون فلسطينية في رام الله، متهمة إياها بالتحريض.
- آخر تحديث :
التعليقات