للفن مساهمة متميزة في إغناء الثقافة، ولكن باحثين قالوا في دراسة جديدة إنه مفيد لصحة الجسم والعقل أيضاً.
&
ودرس الباحثون مؤخرا 100 شخص خلال زيارة الى كنيسة فيكوفورتي في كونيو شمالي ايطاليا فجاءت النتائج مفاجئة. &
&
إذ جرى قبل دخول الكنيسة التي بُنيت في القرن الثامن عشر فحص لعاب المتطوعين المشاركين في الدراسة للتأكد من وجود هرمون كورتيسول الخاص بالضغط النفسي أو عدم وجوده. &
&
وتسلق المتطوعون من الرجال والنساء الذين كانوا على مستويات متباينة من الذكاء 200 قدم الى قمة الكنيسة في اطار زيارتهم التي استمرت ساعتين. &وتعين عليهم صعود أكثر من 200 درجة. &
&
وبعد انتهاء زيارتهم للكنيسة التي تتميز بأكبر قبة بيضوية في العالم ، أُعيد فحص اللعاب مجددا. &وبدا ان النتائج تؤكد الاعتقاد القديم بأن الفن يمكن ان يمارس تأثيرا ايجابيا على الصحة العقلية. &
&
وقال البروفيسور اينزو غروسي المختص بدراسة العلاقة بين الثقافة والصحة البدنية لصحيفة لا ريببليكا ان فريقه من الباحثين وجد ان هرمون كورتيسول انخفض بنسبة متوسطها 60 في المئة. &
&
واضاف "ان فكرة استخدام الفن كعلاج ليست فكرة جديدة ولكن هذه اول مرة جرى فيها قياس تأثير الفن المفيد على الصحة".&
&
وقال اكثر من 90 في المئة من المشاركين انهم شعروا انهم أفضل حالا بكثير في نهاية الزيارة.&
&
وكانت الفوائد الصحية لفن عصر النهضة تُسمى متلازمة ستندال نسبة الى الكاتب الفرنسي ماري هنري بيل المعروف باسم ستندال الذي عاش خبرة تقرب من الخبرة الدينية حين شاهد اعمالا فنية في فلورنسا عام 1817.&
&
وتعتبر كنيسة فيكوفورتي مزارا للحجاج ومحبي الفن.&