أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن إعجابه بالرقصة الشعبية التي قدمتها الناطقة باسم وزارته ماريا زاخاروفا في الأوان الأخير على هامش قمة (روسيا ـ آسيان).

نصر المجالي: مع اعترافه بإعجابه برقصة الناطقة باسم وزارته، قال لافروف لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) في مقابلة نشرتها اليوم الثلاثاء إنه نفسه "ليس راقصا".

كما أقر لافروف بأنه توقف عن تأليف الشعر منذ توليه منصب وزير الخارجية. وشكك في احتمال أن تكون لقصائده التي سبق له أن كتبها لبعض أصدقائه في مختلف المناسبات، أي صدى عالمي.

يشار إلى أن زاخاروفا وفت بوعدها وقدمت رقصة على أغنية "كالينكا" الشعبية أثناء حفل للصحفيين على هامش قمة روسيا-أسيان &في سوتشي جنوب روسيا يوم 19 أيار (مايو).

تدخين

وفي المقابلة، اشتكى لافروف من شدة القوانين الروسية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة. وقال الوزير الذي اشتهر فترة عمله في منصب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة بنضاله من أجل حق التدخين داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "لا يمكنني أن انتهك القوانين الروسية، لكنني اعتبر هذه القوانين مفرطة القسوة في بعض النقاط، وهي تزيد شدة بالمقارنة مع القواعد المعتمدة في أوروبا والدول المتطورة الأخرى".

وردا على سؤال عما إذا كان الوزير يدخن داخل مقر وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف إنه لا يدخن هذه الأيام إلا قليلا، بل يمارس الرياضة بشكل منتظم، موضحا أن هناك قاعة مخصصة لممارسة الرياضة داخل مبنى وزارة الخارجية.

لا الفاظ نابية

وإلى ذلك، قال وزير خارجية روسيا إنه لم يعش أي موقف يحمله على استخدام أي عبارات سباب في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السعودي في شهر آب (أغسطس) من عام 2015.

وقال سيرغي لافروف، ردا على سؤال بشأن ما إذا خرج عن طوره خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده (لافروف) مع نظيره السعودي الزائر عادل الجبير: لم أخرج عن طوري.

وأضاف لافروف أنه شاهد مقطع الفيديو فيما بعد، ووجد نفسه هادئا.

وكانت وسائل إعلام زعمت أن وزير الخارجية الروسي استخدم ألفاظاً نابية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير.

وحينذاك، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، للصحفيين، في إشارة إلى ما نقلته بعض وسائل الإعلام من أن وزير الخارجية الروسي استخدم ألفاظاً نابية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو: لا أرى هنا شيئا أعلق عليه. لقد قمت بإدارة هذا المؤتمر الصحفي، وأقول صراحة إنني لم أسمع شيئا من هذا القبيل كما لم يسمعه جميع الصحفيين الحاضرين.
وأشارت إلى أن: قراءة الشفاه ليست هوايتي.